كتبت  صحيفة "غازيتا رو" الروسية حول استغلال أردوغان ورقة اللاجئين السوريين، وتلويحه بها في وجه الاتحاد الأوروبي. وقالت تعمل تركيا كحاجز أمام الاتحاد الأوروبي باستضافتها اللاجئين. في المقابل، كانت بروكسل قد وعدت أنقرة بمساعدة مالية، والأهم من ذلك، تكثيف المفاوضات بشأن عضوية أنقرة في الاتحاد الأوروبي. ثم، برزت مشاكل في الجزء المالي، بل والسياسي، ما تسبب في تزايد استياء الحكومة التركية، كما تدهورت العلاقات بين بروكسل وأنقرة بسبب عملية "نبع السلام" التركية في سورية.

وأضافت كما أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أنقرة على خلفية التنقيب غير القانوني عن النفط في منطقة قبرص الاقتصادية الخالصة. ولفتت إلى أن ألمانيا تعمل بصفتها زعيمة للاتحاد الأوروبي ممثلاً له وعليه تحدثت وسائل الإعلام الألمانية عن الاجتماع بين ميركل وأردوغان. وقد قرر أردوغان التعبير عن استيائه، وتذكير بروكسل بدوره محذراً من أن تركيا لا يمكنها أن تتعامل مع اللاجئين من إدلب بمفردها، وأن جميع الدول الأوروبية، وخاصة اليونان، ستواجه عواقب سلبية.