وقّعت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات أمس اتفاقية تعاون مع اتحاد المصدرين والمستوردين العرب «المكتب الإقليمي» في سورية، للتعاون المشترك في مجالات متعددة، وعلى رأسها تنشيط التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين سورية والدول العربية من خلال تحسين ورفع مستوى جودة المنتج المحلي السوري، سواء أكان صناعياً أم زراعياً أم تجارياً أو سياحياً.
مدير عام الهيئة إبراهيم ميدة بيّن أن هناك مهام كثيرة تناط بالهيئة في ظل هذا التعاون، موضحاً أن تدعيم المقدرة التنافسية للمنتج السوري في الأسواق العربية والعالمية يؤدي إلى تعزيز وجود المنتج فيها، ويعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين سورية وبقية الدول العربية في المجالات المتاحة.
بدوره، أكّد رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب حسن جواد أن التعاون سيكون مثمراً عقب توقيع الاتفاقية، مبيناً أن من أبرز مهام الهيئة التشبيك مع المنظمات العربية والهيئات الدولية، من هنا تأتي أهمية التعاون مع الهيئة.
ولفت جواد إلى انعقاد ملتقى اقتصادي في نيسان القادم، يضم مجموعة من رجال الأعمال العرب لتنشيط عملية الاستثمار في سورية، منوهاً بأنه في بداية شباط القادم سيفتتح معرض دائم في مدينة المعارض وسيضم دولاً عربية ودولاً أجنبية صديقة، وسيكون كسراً للحصار الجائر المفروض على سورية وسيكون هناك مستثمرون عرب ومستثمرون أجانب من دول صديقة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن ميده أن هدف الاتفاقية بناء جسور تشبيك مع المنظمات الدولية المختلفة ومنها اتحاد المصدرين والمستوردين العرب من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز الصادرات ودعم الإنتاج المحلي، وتبادل البيانات والمنشورات الدولية السنوية التي تساعد الهيئة في دراسة الأسواق ودخولها لاحقاً، لافتاً إلى أنه بعد التوقيع سيشكل فرق عمل لتنفيذ هذه الاتفاقية وورش عمل يمكن أن تساعد في تقييم الأعمال التي ممكن أن تنتج عن عملية التطبيق.
وأشار ميده إلى عدم وجود اتفاقيات أخرى في المنظور القريب منوهاً بأن الهيئة منفتحة على أي مد جسور وتشبيك مع أي جهة أو منظمة دولية أو مؤسسة حكومية أو أي مركز مواتٍ لعمل الهيئة ومن شأنه أن يصب في المصلحة الوطنية ويحقق زيادة في النمو الاقتصادي ودفع العجلة الاقتصادية.