تستعيد منظومة الاسعاف والطوارئ في مديرية صحة درعا تعافيها التدريجي مع وصول أسطولها إلى 18 سيارة, لكن تبقى هناك مشكلة نقص الكوادر تحدياً للاستجابة السريعة على مدار الساعة.

أوضح مدير صحة درعا الدكتور أشرف برمو أنّ منظومة الإسعاف لم تتوقف عن العمل في السنوات الماضية متجاوزة التحديات التي فرضتها الحرب وتستمر اليوم بعملها رغم أنّ عدد العاملين فيها لا يتناسب مع عدد الآليات وحجم العمل..

وأضاف برمو أنّ المنظومة شهدت خروج أغلب سياراتها من الخدمة من جراء الاعتداءات الإرهابية التي طالتها بين سنوات 2011 و2018 ومع أعمال الاصلاح والصيانة فإنها تعمل حالياً عبر 18 سيارة..

بينما أوضح رئيس محطة الإسعاف عبد الخالق إقبال لوكالة سانا أنّ منظومة الإسعاف تتلقى البلاغات على الرقم 110 و على مدار الساعة وتنقل الحالات إلى المشافي العامة في درعا أو دمشق حسب شدتها، لافتاً إلى أن أسطول المنظومة موزع بين مشافي بصرى ونوى وازرع والصنمين ومركز نصيب الحدودي لتغطية كامل المحافظة كاشفاً عن نقل 2685 حالة إلى المشافي العامة، وأن سيارات الإسعاف مزودة بتجهيزات حديثة، بينما عدد الكوادر العاملة في المنظومة لا يتجاوز 53 بين طبيب وممرض وسائق..

وتضم منظومة الإسعاف في درعا قبل الحرب على سورية 39 سيارة موزعة على مستوى المحافظة، لكن نتيجة الاعتداءات الإرهابية التي طالتها خرجت 38 سيارة من الخدمة وباتت تعمل بسيارة واحدة لتعود تدريجياً لتعافيها مع بقاء نحو 15 سيارة خارج الخدمة وسيارة واحدة قيد الاصلاح