الفن السابع يزهر من جديد في دير الزور

 

وسط حضور جماهيري لافت وبعد غياب لسنوات عادت العروض السينمائية إلى دير الزور من خلال عرض الفيلم السينمائي الطويل دم النخل في قاعة المحافظة للمخرج نجدة اسماعيل أنزور وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.

الفيلم يروى في قرابة ساعتين قصة حياة عالم الآثار الشهيد خالد الأسعد حتى لحظة استشهاده مع ما تعرضت له مدينة تدمر الأثرية من تخريب ممنهج على يد إرهابيي تنظيم “داعش” مجسدا تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وما يمتلكه من إيمان وصبر وقوة.

مدير الثقافة أحمد العلي لفت إلى أن فيلم دم النخل من الأفلام التي حازت اهتماما كبيرا لما فيه من تفاصيل تصور الواقع سواء على صعيد جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي أو على صعيد بطولات رجال الجيش والتفاف أبناء سورية حولهم.

وأشار عدد من الحضور إلى أهمية دور الفن بمختلف أنواعه في التوثيق لمجريات واحداث الحرب الإرهابية على سورية والتعريف ببطولات قام بها السوريون شعبا وجيشا معتبرين أن ما جسده أبطال العمل يقارب إلى حد كبير ما عاشته دير الزور جراء الإرهاب.

2020-01-30