ناشونال إنترست: الوقت لم يَعُد في صالح نتنياهو

رأى ماثيو بيتي في مجلة ذا ناشونال إنترست الأمريكية أنّ التطورات السياسية التي شهدتها إسرائيل في الشهور الأخيرة تُعدّ بمثابة ضربة شديدة لنتنياهو الذي حكم إسرائيل أطول مدة في تاريخها.

أضاف الكاتب أنه في مؤشر على الشعور بالضيق في معسكر نتنياهو، رفضت المتحدثة سابقاً باسم حملته راشيل برويدي، التعليق على اتهام نتنياهو بالفساد، رغم اشتهارها بالثرثرة، وهي التي كانت قبل أيام قليلة فقط، متشوّقة للحديث عن مستقبل المناطق الفلسطينية.

ورأى الكاتب أنّ الوقت لم يَعُد في صالح نتنياهو، خاصةً لأنّه اعتمد على حصانة برلمانية للتهرب من عدة اتهامات بالفساد، ممّا يعني أنّ عهد نتنياهو اقترب من خط النهاية، فحتى لو بقي اليمين في السلطة، فسيُنظر إلى نتنياهو بوصفه نقطة ضعف، ممّا قد يدفع الليكود إلى التخلص منه كزعيم للحزب.

ونقل الكاتب عن هاري رايس، مدير السياسة والاستراتيجية لدى "نيو إسرائيل فاند": "ما حدث صفعة حقيقية، فالاتهامات الموجّهة لنتنياهو خطيرة إلى حدّ بعيد، ونتنياهو حلّ الكنيست مرتين في بداية العام الجاري بهدف إعادة تشكيل ائتلاف يوّفر له حصانة كاملة من تلك المحاكمات، وما فعله هو عملية خداع لإنقاذ نفسه من خلال نفس آليات الضوابط والموازين الأساسية في الطابع الديمقراطي لإسرائيل".

2019-12-10