انتصارات الجيش السوري ستقود الإعلام الغربي لإطلاق موجة جديدة من الأكاذيب عن استهداف المدنيين

أكّد موقع «هلافني زبرافي» السلوفاكي الإلكتروني، أنَّ الهزائم التي تلحق بالتنظيمات الإرهابية في إدلب على يد الجيش العربي السوري باتت تصيب الأميركيين وحلفاءهم بالتوتر، ولهذا ينتظر أن تقوم وسائل الإعلام التابعة لهم بإطلاق موجة جديدة من الأكاذيب عن «استهداف المدنيين الأبرياء» كما فعلت طوال سنين الأزمة في سورية.

 

وشدّد الموقع على أن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال «الإسرائيلي» وحلفاءهما الغربيين والإقليميين هم من يقف وراء الحرب الجارية على سورية، واعتبر أن مخططات هذه الدول باءت بالفشل بفضل صمود سورية وشعبها.

 

وفي شأن متصل بالموضوع السوري والضغوط التي تمارسها الحكومات الغربية بهدف تمرير مخططاتها تحت شعار الملفات الإنسانية طالب حزب الخضر الألماني بطرح مشروع القرار الأممي بشأن تقديم مساعدات إنسانية إلى سورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن كانت كل من روسيا والصين استخدمتا حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي لا يقوّض من سيادة الدولة السورية.

 

وقالت خبيرة شؤون الخارجية في الحزب اليساري الداعم للإرهاب في سورية، فرانتسيسكا برانتنر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: إنه «يتعين على الحكومة الألمانية المحاولة مجدداً لتمرير القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة».

 

ولم تكتف برانتنر بل دعت لحماية الإرهابيين في ادلب من العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري هناك لتطهير المحافظة منهم، بحجة «إجراء إجلاء إنساني من إدلب لمعالجة الأفراد المصابين بإصابات بالغة»، مطالبة حكومة بلادها بزيادة مساعداتها الإنسانية هناك!

2019-12-29