أبرز التطورات في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

• واصل الجيش العربي السوري تقدمه السريع بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وباتت مدينة معرة النعمان تحت مرمى نيرانه، بعد أن حرر 47 قرية من الإرهابيين منذ استئناف عمليته.

 

• نفى مصدر ميداني استعادة تنظيم «النصرة» بهجوم معاكس أي قرية أو تلة حررها الجيش مؤخراً، أو انسحاب الجيش من أي موقع تحت ضغط الإرهابيين، مؤكداً أن لا صحة للأخبار المتداولةوتبقى في مجال الشائعات بهدف رفع معنويات المسلحين المنهارة.

 

• عدد القرى التي حررها الجيش 47 وسيطر عليها سيطرة كاملة هي بحسب المصدر: أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي ومعراتة وفعلول والحديثة وأبو دفنة وتقانة وجرجناز والمتراوة وخربة السروني والبستان والمعصرة وخربة أرنبة ومسيبتة وأبو شرجي وبرسة وبلقة وتلمنس والغدفة، والعديد من المزارع الصغيرة).

 

• ذكر موقع «الميادين نت» الإلكتروني، أن معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي باتت تحت السيطرة النارية للجيش العربي السوري.

 

• أسقطت مضادات الجيش العربي السوري طائرة مسيرة للتنظيمات الإرهابية في أجواء مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، وفق وكالة «سانا» التي لفتت إلى أنه وفي وقت لاحق تصدت مضادات الجيش لطائرة أخرى في محيط مهبط جب رملة بريف حماة.

 

• أقرت ميليشيا «الجيش الوطني» التي شكلها النظام التركي من مرتزقته في الشمال بأنها أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب، بهدف مساندة التنظيمات الإرهابية ضد قوات الجيش العربي السوري.

 

• نقلت صحيفة الوطن عما يسمى "المركز الإعلامي" لـ"قسد"، أن جيش الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التي يدعمها، استمروا في عدوانهم على مناطق شمال وشرق سورية، في محاولة لتوسيع رقعة احتلالهم، وأضافت الوطن بحسب بيان لـ"المركز" أن جيش الاحتلال شن هجوماً على قرية تل محمد التابعة لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وقريتي باب الخير ومشرافة بناحية زركان التابعة لمدينة رأس العين بالريف ذاته، فيما تم استهداف المناطق الآهلة بالسكان بقذائف الهاون ما ألحق أضراراً مادية بممتلكات المدنيين ومنازلهم، ولفت البيان إلى أن مجموعات المرتزقة استهدفت أيضاً المناطق المأهولة بالسكان في ريف ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي بالقذائف، ما أدى إلى إصابة مدني كان يعمل في أرضه الزراعية في قرية بير زنار.

 

• نقلت الصحيفة عن مواقع الكترونية "معارضة" أن «خبراء» نزع ألغام يعملون لدى «قسد» يعمدون إلى تقاضي أجور مادية من الأهالي لقاء إزالة الألغام التي زرعها مسلحو الميليشيا على الخطوط الدفاعية شمال الرقة، ولفتت المواقع إلى أن هؤلاء الخبراء لم ينزعوا الألغام رغم توقف «العمليات العسكرية» بين الميليشيا وقوات جيش الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المدعومة من قبله، وذكر وضاح العبد الله، المنحدر من قرية قنجة شمال عين عيسى، أنه دفع «للخبراء» 1200 دولار أميركي لقاء إزالة 12 لغم من أرضه، في حين ذكر صاحب مزرعة في قرية الخالدية اسمه ريحان، أن زوجته أصيبت بانفجار لغماً أرضي بعد أن عادت أسرته إلى القرية قبل نحو أسبوع، وكان قد دفع أموالاً لأحد المسلحين المختصين بنزع الألغام لدى «قسد»، وذكر أحد مسلحي الميليشيا، ويلقب «أبو عرب»، أن «الفرق الهندسية» التابعة لهم زرعت مئات الألغام الفردية والمضادة للدبابات في عين عيسى لإعاقة تحرك وتقدم جيش الاحتلال التركي وميليشياته، وأقر بأن «الخبراء» يتقاضون مبالغ تتراوح من 75 إلى 100 دولار لقاء نزع اللغم الواحد.

 

• كشف عضو لجنة المصالحة الوطنية عمر رحمون، أن الفصائل الإرهابية الموجودة في منطقة معرة النعمان، وبتعليمات من مشغلها النظام التركي رفضت كل محاولات التوصل إلى مصالحة، ولفت إلى أن نظام أردوغان يخطط لتهجير الأهالي نحو مناطق في شرق الفرات، بما يخدم مشروعه في التغيير الديموغرافين مشيرا الى حجم المناشدات الأهلية، والمطالبات بالوصول إلى صيغة توافقية، والصلح مع الدولة ودخول الجيش سلماً من دون معارك.

 

• أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لص دولي” يقوم بنهب النفط السوري، وقال ولايتي في حديث أجرته معه قناة روسيا اليوم إن الولايات المتحدة تسرق النفط السوري وإن الرئيس ترامب يقوم بذلك ضد إرادة الشعب السوري ولذا فهو لص دولي معرباً عن أمله في انتهاء احتلال الأمريكيين لعدد من المناطق السورية.

 

• ندد وزير السياحة التركي الأسبق بهاء الدين يوجال بسياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية مؤكداً أن ممارساته تجاهها تتناقض مع القوانين الدولية وحسن الجوار، ودعا يوجال في تصريح له اليوم سلطات النظام التركي إلى التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية بشكل مباشر و “أن تعي جيداً أن حل مشكلات تركيا في سورية يجب أن يكون بالاتفاق مع الدولة السورية صاحبة الأرض” مبيناً أن ما يسعى إليه أردوغان هو حلقة من حلقات استهداف المنطقة.

 

• أكد وزير الخارجية التركي الأسبق مراد كارا يالتشين في حديث تلفزيوني أن الاتفاق والتفاهم مع سورية ضرورة ملحة وعاجلة لمعالجة جميع المشكلات التي تعاني منها تركيا مشيراً إلى أن “أردوغان مصر على عدم الالتزام بتعهداته فيما يخص الوضع في سورية وهو ما يؤدي لتفاقم الأزمة هناك مع استمرار تدخله المباشر وغير المباشر وتقديم كل أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية”.

 

• ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، التقيا مع وفد النظام التركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سيدات أونال.ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي: «جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية. تم بحث تطور الأحداث «على الأرض» في الجمهورية العربية السورية، مع التركيز على الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وما حولها، وكذلك الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات».وفي سياق اللقاء تم بحث «مهمة تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لجميع المحتاجين في كل أنحاء سورية من دون تسييس وشروط مسبقة»، وفق البيان.

 

• نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" New York times الأميركية تقريراً سلطت الضوء على عمل عمدة إسطنبول الجديد، أكرم إمام أوغلو، خلال الأشهر الستة الأخيرة منذ انتخابه والتي أمضاها في تمشيط كتب وسجلات مدينته للتعرف على كيفية إدارتها في عهد سلفه، حليف الرئيس رجب طيب أردوغان.إمام أوغلو أصدر بياناً هذا الأسبوع حول مستوى سوء الإدارة والإنفاق الزائد عن الحد الذي فاق كل التوقعات، وفقاً لتقرير الصحيفة.لقد كانت الأمور سيئة للغاية لدرجة أن العمدة استخدم مؤتمراً صحافياً لإعلان معركة ضد أحد مشاريع أردوغان المفضلة، وهي خطة بقيمة 100 مليار دولار لشق طريق شحن جديد موازٍ للبوسفور، معلناً أن المدينة سوف تنسحب من بروتوكول وقعه سلفه لما يسمى بـ"قناة إسطنبول".

2019-12-25