أبرزالتطورات في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

 

• عززت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها على كامل الطريق بين تل تمر وناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي مؤمنة بذلك عدداً من القرى والبلدات على جانبي الطريق وسط تسارع وتيرة عودة الأهالي إلى قراهم.


• أكدت سورية وروسيا مجدداً أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية إعاقة إنهاء ملف المهجرين السوريين وعودتهم إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب في محاولة منها لتبرير وجود قواتها اللاشرعي في سورية والاستيلاء على الثروات النفطية فيها، وأشارت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين في بيان مشترك لهما أن الولايات المتحدة وحلفاءها تواصل تضليل المجتمع الدولي بشأن هذه الأمور لتبرير وجود قواتها اللاشرعي في سورية لأطول فترة ممكنة وللاستمرار في الاستيلاء على الثروات النفطية السورية”.


• أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية يوم الـ 19 من الشهر الجاري، ونقل موقع روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله للصحفيين إنه “لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية دون موافقة الحكومة السورية” معتبراً مشروع القرار الذي تقدمه ألمانيا وبلجيكا والكويت بهذا الخصوص غير مقبول.


• دعت رئيسة حزب الجيد التركي مارال أكشنار إلى التنسيق والحوار المباشر والعاجل مع سورية لما في ذلك من مصلحة لتركيا وخصوصا في موضوع مساعدة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب للعودة الى بلدهم، ووصفت أكشنار في بيان لها سياسات أردوغان تجاه سورية بـ “الخاطئة” معتبرة أن حل مشكلة المهجرين السوريين إلى تركيا لا يكون سوى عبر تقديم التسهيلات لهم لإعادتهم الى بيوتهم ليعيشوا هناك بين اهلهم حيث كانوا.


• زعم أردوغان خلال مشاركته في «المنتدى العالمي للاجئين» في جنيف، حسب وكالة «أ ف ب»، أن غياب المساعدات الدولية لتركيا لدعم ملايين المهجرين المقيمين على أراضيها دفع بلاده إلى تنفيذ عدوانها على شمال شرق سورية!، وقال أردوغان: «لا يبدو أن أحداً يميل لمساعدتنا»، وأضاف: «عندما لم نحصل على الدعم الذي كنا نحتاجه من المجتمع الدولي، اضطررنا لتولي زمام أمورنا بأنفسنا»، في إشارة إلى الاعتداءات التركية المتعددة ضد مناطق شمال وشمال شرق سورية منذ عام 2016.


• نقلت رويترز عن أردوغان دعوته في تصريحات أمام المنتدى، إلى إعادة توطين مليون مهجر سوري فيما أسماها «منطقة سلام» (المنطقة الآمنة) بشمال سورية طواعية، ولكن «خلال فترة قصيرة جدا»، وأضاف: «نحن بحاجة لإيجاد صيغة تسمح للاجئين الذين سافروا إلى تركيا بإعادة التوطين في بلادهم»، ودعا فيه إلى استخراج النفط السوري، بحجة إنفاق عائداته على المهجرين الذين سيتم توطينهم في الشمال السوري، مشيراً بذات الوقت حسب «روسيا اليوم» إلى أنه لم يلمس استجابة لهذه الدعوة».


• كشف متزعم«قوات سورية الديمقراطية» مظلوم عبدي قيام القوات الأميركية بالانتشار في مناطق جديدة شرق الفرات بموجب قرار الرئيس دونالد ترمب للسيطرة على آبار النفط السورية وتحت ذريعة «محاربة داعش». ولفت إلى أن قواته لم توافق على جميع بنود اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بينها الإشارة إلى اتفاق أضنة، في وقت أكد أنه "تم توقيع اتفاقية مع الحكومة السورية حول انتشار قوات الجيش السوري في نقاط التماس مع القوات التركية". ونفى أي اتفاق مع دمشق بالشأن السياسي، وقال إن الامر "يتطلب وقتاً أكثر، وحواراً أطول"، مضيفاً، "لا بد أن تجتمع الوفود لفترة أطول للوصول إلى تفاهمات سياسية"، وطالب عبدي بأن تكون قسد "جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية في سورية في المستقبل، وأن يكون لها بعد دستوري أيضاً".


• نقلت قوات الاحتلال الأمريكي دفعات جديدة من أسر إرهابيي تنظيم داعش من مخيم الهول في ريف الحسكة إلى العراق فيما واصل الاحتلال التركي إنشاء المزيد من النقاط العسكرية في محيط مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة. وذكر مراسل «سانا» في الحسكة أن قوات الاحتلال الأمريكي قامت أمس بنقل أكثر من 200 من عائلات تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول إلى العراق. فى سياق آخر أشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال التركي أنشأت ثلاث نقاط عسكرية في ريف رأس العين، الأولى في المنطقة الممتدة بين قرية علوك ورأس العين وقاعدتان في قرية الأحوس والداودية بريف أبو راسين وجهزتهما بمهبط حوامات.


• اندلع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين من ميليشيا «مغاوير الثورة» التي تسيطر على «مخيم الركبان» للنازحين بسبب خلاف على تهريب المخدرات، أسفر عن وقوع قتلى وجرى في صفوف الميليشيا. ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن أحد مسلحي الميليشيا تأكيده أن مسلحين من الميليشيا المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي داهموا منزل المدعو أبو حاتم العموري وهو أحد الأمنيين التابعين للميليشيا بهدف اعتقاله، الأمر الذي أسفر عن تبادل إطلاق نار بين الطرفين أثناء عملية المداهمة، نجم عنه مقتل العموري وزوجته وإصابة طفلهما، إضافة إلى مقتل قيادي أمني في الميليشيا يدعى أبو العيش العموري وجرح مسلحين آخرين.


• ترددت أمس أنباء، عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس ضغوطاً على الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات على النظام التركي بسبب عدوانه على الأراضي السورية، وذلك عن طريق إحدى الشركات الأميركية. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن شركة «Akin Gump»، (شركة محاماة) وهي إحدى شركات الضغط السياسي وتتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقراً لها، أرسلت بريداً إلكترونياً لبعض السيناتورات في الكونغرس، عقب اعتماد مجلس النواب قراراً حول فرض عقوبات على النظام التركي بسبب عدوانه على الأراضي السورية. وتبنّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، اقتراح قانون يدعمه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات قاسية على النظام التركي ومسؤوليه على خلفية صفقة شراء صواريخ «إس 400» والعدوان على شمال سورية.


• أكد الكونغرس الأمريكي، عبر تبنيه الميزانية الدفاعية، دعمه لاستبعاد تركيا من مشروع مقاتلات "F-35"، كما نصح بفرض عقوبات عليها، بسبب شرائها منظومات "إس-400" من روسيا. وأقر مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للكونغرس الأمريكي، مشروع قانون الميزانية الدفاعية لعام 2020، التي يصل حجمها إلى 738 مليار دولار، ويتضمن مشروع الميزانية الدفاعية، التي سبق أن وافق عليها مجلس النواب، توصيات بشأن تطبيق إجراءات تقييدية بحق تركيا بسبب شرائها منظومات صواريخ للدفاع الجوي الروسية من طراز "إس-400"، وذلك في إطار "قانون التصدي لأعداء أمريكا عبر العقوبات".


• كشف تقرير أوروبي سري عن تهاون النظام التركي في منع قوارب اللاجئين من الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية مؤخرا، ونقلت صحيفة "دي فيلت الألمانية"، الثلاثاء، عن تقرير سري للمفوضية الأوروبية قوله إن خفر السواحل اليوناني أكد أن تركيا لم توقف قوارب اللاجئين التي غادرت من سواحلها باتجاه أوروبا، وذكر التقرير أن أكثر من 70 ألف شخص وصلوا من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي عام 2019، من بينهم نحو 68 ألفا وصلوا إلى اليونان، وحوالي 200 شخص إلى بلغاريا ونحو ألفي أشخاص إلى إيطاليا، وأكثر من 260 إلى قبرص، وأشار التقرير إلى أن عدد المهاجرين إلى الجزر اليونانية تخطى لأول مرة هذا الشهر حاجز 40 ألف مهاجر، بينما توفر هذه الجزر 8530 مكانا فقط للاستقبال المنتظم للاجئين.

2019-12-18