أبرزالتطورات في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

 


• قالت وكالة سانا إن مرتزقة الاحتلال التركي من الإرهابيين الذين يعملون بإمرته واصلوا اعتداءاتهم على ممتلكات الأهالي في ريف مدينة رأس العين وعمدوا إلى سرقة معدات عدد من آبار الري في قرية تل محمد شرقي المدينة والمحروقات والمعدات الخاصة بالزراعة إضافة إلى سرقة أكثر من خلية نحل لأهالي المنطقة، في وقت عمدت مجموعات إرهابية تستقل سيارات تركية الى اقتحام عدد من القرى والبلدات بريف رأس العين وداهمت عشرات المنازل وقامت بنهب مخازين المحاصيل الزراعية وأثاث المنازل تحت تهديد السلاح.


• أشارت مصادر محلية لوكالة سانا إلى دخول قائم مقام بلدة أورفة التركية إلى مدينة رأس العين حيث شوهد يتفقد المنازل لنقل المزيد من الإرهابيين وعائلاتهم لإسكانهم في منازل المدنيين، كما أكدت مصادر أهلية للوكالة أن “إرهابيين تابعين لما يسمى (الحمزات) المدعوم من قبل قوات الاحتلال التركي قاموا بعمليات حفر في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين ونبش مزار ديني واقع بين قريتي جوقة وكوكان وذلك بحثاً عن الآثار لتهريبها وبيعها عبر الحدود التركية”.


• أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على بلدة الزهراء بريف حلب وعلى عدد من الأحياء السكنية في المدينة.


• ردت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب الجنوبي على اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المناطق الآمنة في منطقة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي ودمرت لهم ثلاث دبابات.


• أكد المدير التنفيذي لمعهد الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف كلاوس المستشرق ييرجي فيغيل أن التطورات والحقائق على الأرض في سورية أثبتت أن ما دأبت دول الغرب على الترويج له سياسياً وإعلامياً ليس متوافقاً مع الواقع بل كان كاذباً تماماً، وأشار فيغيل في مقال نشر في صحيفة ليترارني نوفيني إلى أن الوقائع برهنت أيضا أن من سوق لهم الغرب على أنهم “معارضة ديمقراطية” لم يكونوا في الحقيقة سوى خليط من مجموعات متطرفة في أغلبيتها جرى تمويلها من قبل أنظمة دول الخليج والنظام التركي.


• كشفت صحيفة «أميركان هيرالد تريبيون» الأميركية أن تلك التنظيمات سرقت تمثال أسد مصنوع من البازلت من موقع عين دارة الأثري في منطقة عفرين المحتلة.


• سقط قتلى ومصابين بين صفوف مرتزقة العدوان التركي من جراء انفجار عدة ألغام في قريتي العامرية والعريشة وتم نقل المصابين لاحقاً إلى أراضي النظام التركي للعلاج.


• هاجم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، زاعماً أنهما «لم تتمكنا» من إخراج مسلحي «وحدات حماية الشعب» الكردية من شمال سورية، في مؤشر على نواياه بمواصلة عدوانه على المنطقة، وعلى تصاعد الخلافات التركية مع كل من موسكو وواشنطن.


• كشف تقرير عن وصول خبراء من مصر والسعودية بحماية أميركية إلى شمال شرق سورية، لدراسة وتقييم آبار النفط الموجودة هناك والتي تعمل قوات الاحتلال الأميركي على سرقة نفطها، ونقلت وكالة «الأناضول» التركية في نشرتها العربية، عن مصادر محلية في سورية، قولها: إن «15 مهندساً مصرياً وسعودياً وصلوا إلى حقل العمر النفطي، الخاضع لسيطرة منظمة «ي بـك- بي كا كا» الإرهابية في ريف محافظة دير الزور شرق سورية»، في إشارة إلى ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سورية ويصنفها النظام التركي كـ«منظمة إرهابية».


• واصل الجيش العربي السوري استقدام تعزيزاته العسكرية إلى جبهات القتال في محاور الريفين الجنوبي والشرقي لإدلب، في وقت أغارت مقاتلاته الحربية على معاقل الإرهابيين بالقرب من خطوط التماس، وفي عمق المحافظة، التي تعد مع الأرياف المجاورة لها آخر منطقة لخفض التصعيد وأكبر خزان للإرهابيين في البلاد.


• لم يستبعد خبراء عسكريون في تصريح للوطن، شن الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة وبدعم من القوات الجوية الروسية، وذلك بعد نفاد صبر دمشق وموسكو من مماطلة النظام التركي في سحب الإرهابيين من «المنطقة منزوعة السلاح» التي أقرها اتفاق «سوتشي» الموقع بين الرئيسين الروسي والتركي منتصف أيلول ما قبل الماضي، والذي ينص في أحد بنوده على فتح الطريقين الدوليين من حلب إلى كل من حماة واللاذقية أمام حركة المرور والترانزيت بنهاية عام ٢٠١٨، إلا أن دعم أنقرة للإرهابيين وعدم الضغط عليهم لتنفيذ الاتفاق بصفتها ضامناً له، سيدفعان الجيش السوري إلى تطبيقه بقوة النيران.

 

• حذر تقرير دولي من إدراج تركيا في "القائمة الرمادية" المخصصة للدول التي تفشل في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بسبب استمرار دعمها للجماعات المسلحة المتشددة، وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلا عن تقرير من مجموعة العمل المالي، أنه إذا فشلت أنقرة في تحسين وضعها في 2020، فإنها تخاطر بإضافتها إلى "قائمة رمادية" دولية، مما قد يعرض قدرتها على جذب التمويل الأجنبي للخطر.
• قالت واشنطن في بيان إن شركات وأفرادا من إسطنبول وإزمير، أرسلوا عشرات الملايين من الدولارات إلى تنظيم داعش.


• قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الثلاثاء، إنه يحتاج إلى الحديث مع نظيره التركي لفهم مدى جدية أردوغان، عندما قال إنه قد يغلق قاعدة إنجيرليك الجوية التي تحوي رؤوساً نووية أميركية، وقال إسبر للصحافيين على متن طائرة عسكرية أميركية: "لم أُحط علماً بالأمر من قبل. أول مرة علمت به كان من خلال الصحف.. ومن ثم فأنا بحاجة إلى الحديث مع نظيري التركي، لفهم ما يقصدونه فعلاً ومدى جديتهم".

2019-12-17