حذّرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من تحول الاحتجاجات السلمية التي تشهدها لبنان إلى العنف بعد يومين العنف غير المسبوق، دفع الشرطة لاستخدام الرصاص المطاطي لإنهاء احتجاجات استمرت على يومين، منهية ما بدأ كتجمع سلمي منذ شهرين.
وقالت إنّ العنف الذي اشتعل السبت والأحد، جاء عشية اجتماع بين الرئيس اللبناني والكتل البرلمانية يُتوقع فيه على نطاق واسع إعادة تسمية سعد الحريري الذي استقال من منصبه كرئيس للوزراء في 29 أكتوبر.
واضافت أنّ المحتجين لن يقبلوا الحريري كرئيس للوزراء، مطالبين برئيس مستقل للحكومة لا ينتمي إلى الأحزاب القائمة.
وأشارت إلى أنّ الباحثين في منظمة الحقوق الرقمية الكندية "Citizenlab" اكتشفوا أنّ الاحتجاجات الأخيرة في العراق ولبنان كانت مصحوبة بحملات مسعورة على موقع "تويتر"، حيث لعب الفاعلون، وهم في أغلب الأحوال من منطقة الخليج، دوراً رئيسياً في هذه الحملات. ونقلت عن أليكسي أبراهامز وهو باحث في المنظمة قوله: "يبدو أنّ كل مجموعة تحاول التلاعب واستخدام الهاشتاجات لمشاركة رؤيتها السياسية".