انخفض مخزون مادة النخالة في مستودعات فرع المؤسسة السورية للحبوب (المطاحن سابقاً) في طرطوس إلى حدوده الدنيا بعد السماح بالبيع المباشر للقطاع الخاص والتزام المؤسسة العامة للأعلاف باستجرار الكميات المتعاقد عليها، إذ يتم الاستجرار يومياً من مطحنتي طرطوس والعالمية الخاصة بحيث يتم إخلاء مستودعات فرع السورية للحبوب من المادة كلياً وبمعدل كمية 2000 طن وسطياً كل شهر، بعد أن شكل تراكم هذه المادة ضغطاً على مستودعات فرع المطاحن سابقاً, كما ساهمت العمرة التي أجريت مؤخراً على مطحنة طرطوس بازدياد الإنتاج كماً ونوعاً ووصل احتياطي الدقيق التمويني إلى حدود (1000) طن, كافية لتأمين حاجة المحافظة مدة /15/ يوماً. وأكد مدير فرع السورية للحبوب في طرطوس المهندس رستم رستم أن مطحنة طرطوس تنتج وسطياً بين 220-230 طن دقيق يومياً وأحياناً يصل إنتاجها إلى 250 طن يومياً وتم منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تموز الماضي طحن كمية /36400/ طن من القمح المستورد والمحلي من الخطة المقررة والبالغة /31400/ طن وبنسبة تنفيذ (130%) ونتج عن الأقماح المطحونة كمية /28300/ طن من الدقيق التمويني مع /7500/ طن نخالة و/288/ طن شوائب وبلغت قيمة مبيعات هذه المواد بحدود/2,1/ مليار ليرة. وعن مخزون صومعة المرفأ والكميات الداخلة والخارجة منها قال رستم: دخل إلى صومعة مرفأ طرطوس خلال النصف الأول من العام الحالي كمية /548 / ألف طن من الأقماح المستوردة نقلتها /28/ باخرة وخرج من هذه الصومعة إلى مختلف المحافظات السورية كمية /350/ ألف طن شحن منها إلى دمشق /218 / ألف طن وإلى طرطوس /98 / ألف طن وإلى اللاذقية /17 / ألف طن وإلى حمص/17 / ألف طن وإلى حماه /24 / ألف طن وإلى حلب /81 / ألف طن وإلى درعا /11,8/ ألف طن, كما بلغت إيرادات الصومعة المستوفاة من القطاعين العام والخاص بحدود/172/ مليون ليرة للفترة نفسها.