المركز الإعلامي لمعرض دمشق الدولي ... خدمات متميزة وعمل دؤوب

وزارة الإعلام

من دمشق إلى العالم ...عبارة تذهب بك عبر التاريخ إلى العبق السوري الذي انطلقت منه الحضارات ،عبارة كانت شعار المعرض لدورته الـ61 هذه السنة... وهو رسالة السوريين للعالم بأن سورية قاومت وانتصرت على الارهاب ،وهي تنهض لتكمل مشوارها ،هذه الرسالة ماكانت لتصل الى أصقاع الأرض لولا جهود اعلامية جبارة بذلت لإنجاحه  وبالأخص من قبل وزارة الاعلام ،من خلال الدورة الحالية وما سبقها من دورات لمعرض دمشق الدولي ، فجهود استثنائية بذلت وتبذل لحدث استثنائي.

يتوضع جناح وزارة الإعلام في بداية مدينة المعارض، وعند دخولك إلى الجناح الذي يضم المركز الإعلامي تلاحظ النشاط والحيوية وسط جهود مكثفة  ووتيرة عمل متواصلة ، والمركز حديث نسبياً في مدينة المعارض وهو ذو أهمية كبيرة بما يقدمه للإعلاميين من خدمات.

يضم المركز الإعلامي أقساما من كافة المؤسسات الإعلامية،كالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة الوحدة للطباعة، والنشر والتوزيع ،إضافة إلى المؤسسة العربية للإعلان، واتحاد الصحفيين ،ومديرية الإعلام الإلكتروني في وزارة الإعلام ، ومؤسسة الإنتاج التلفزيوني ووكالة سانا للأنباء .

 ومن الناحية اللوجستية الفنية والتقنية ، فالمركز مجهز بكل ما يلزم للعمل الإعلامي على اختلاف أشكاله،ووزارة الإعلام تؤمن الخدمات للإعلاميين و الصحفيين في المعرض عبر المركزالإعلامي ،  الذي يوفر خدمة البثّ الفضائي والإنترنت وأجهزة الحواسيب ، و يضم كاميرات وخدمات الاتصال ،ومراكز لإقامة مقابلات ولقاءات إذاعية وتلفزيونية ،وموقعين للبث المباشر والفيديو ، والمركز مؤهل بخط انترنت بسرعة 100 ميغا ، ويحتوي طابعات ،وفاكسات ،وآلات تصوير،  وهومفتوح أمام  جميع الإعلاميين الراغبين في التغطية،و متاح للوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة ، وهناك فريقاً من المهندسين والفنيين يقدمون الدعم الفني واللوجستي داخل المركز  .

  كما يقدم المركز الإعلامي يومياً بياناً صحفياً عن أهم مؤشرات كل يوم من أيام المعرض بالرقم والمعلومة الموثقة، ويقدم برنامجاً زمنياً للنشاطات المعروفة في اليوم التالي حتى يكون الصحفي على معرفة مسبقة بكل ما يجري في المعرض، وقادراً على نقل جميع الأحداث .

وفي الدورة الحالية للمعرض تشارك نحو 125 وسيلة إعلامية في تغطية نشاطات المعرض، وتم منح 42 سمة للدخول إلى المعرض والمشاركة في تغطيته و المعرض يكتسب أهمية خاصة هذا العام نظرا لتزامنه مع انتصارات الجيش العربي السوري.

 المتابع للمشهد الإعلامي في معرض دمشق الدولي يدرك جيداً مدى ضخامة العمل والجهود التي يبذلها الإعلاميون في تغطية جميع فعاليات المعرض المتنوعة والتي أسهمت في الترويج للمعرض ،ونقل ما يشهده من أنشطة رغم كثافة الفعاليات المرافقة له، مما يساهم في نقل الصورة الحقيقية للواقع السوري الذي طالما عمل أعداء سورية على تشويهه والإساءة إليه.

2019-09-05