تواصلت التصدعات والانشقاقات في النظام التركي مع إصرار رئيسه رجب أردوغان على التفرد بالحكم وانقلابه على أصدقاء الأمس لتصفية الحسابات في ظل معلومات عن نية بعض المستقيلين من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم تأسيس أحزاب منافسة قوية.
وفي هذا الإطار، أكدت أرقام صادرة عن رئاسة النيابة العامة التابعة لنظام أردوغان استمرار الاستقالات من حزب “العدالة والتنمية” على خلفية الصراعات المستمرة بين أردوغان وكل من رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان اللذين يستعدان لتشكيل أحزاب سياسية جديدة خلال الفترة القادمة.
وبينت السجلات الأخيرة للنيابة التي تحتفظ بوثائق الأحزاب السياسية انسحاب نحو 790 ألف عضو من حزب “العدالة والتنمية” منذ مؤتمره الذي انعقد في آب من العام الماضي، وجاءت هذه الاستقالات على خلفية المشكلات التي يعانيها الحزب .