أكّد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش أن الوجود التركي على الأراضي السورية هو احتلال مرفوض ويزيد التوتر في المنطقة.
وفي تصريح لمراسل سانا أشار غروسبيتش إلى أن إرسال النظام التركي القافلة العسكرية الأخيرة نحو خان شيخون يمثّل عدواناً وخرقاً للقانون الدولي مؤكّداً أن تصدّي سورية لهذا العدوان يتوافق مع حقّها بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
ولفت إلى أن الهدف من هذا العدوان إعاقة العملية العسكرية الناجحة التي ينفّذها الجيش السوري ضد الإرهابيين في إدلب موضّحاً أن ما قام به نظام رجب طيب أردوغان يمثّل دليلاً جديداً عن دعمه المستمر للإرهابيين.