مهرجان شعري لفرع إدلب لاتحاد الكتاب في ثقافي أبو رمانة

حمل المهرجان الشعري الذي أقيم بمناسبة العيد الذهبي لتأسيس اتحاد الكتاب العرب بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة نبرة التحدّي للإرهاب والرفض لظواهر وعادات اجتماعية سلبية.

المهرجان الذي أقيم بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب في إدلب وثقافي أبو رمانة تضمن نصوصاً حفلت بمعان وطنية واجتماعية وإنسانية حيث ألقت الشاعرة هيلانة عطالله عدداً من نصوصها الشعرية التي جاءت بأسلوب الشطرين متضمنة المعاني الوطنية المعتمدة على عاطفة إنسانية صادقة متراتبة مع النغمة الموسيقية والموضوع الوطني.

كما ألقى الشاعر حسام المقداد نصوصاً تغزل فيها بدمشق وجمالها وشموخها معتمداً أيضاً قصيدة الشطرين وحرف الروي الذي جاء ملائماً لموضوع النص  الشعري إضافة إلى قصائد عاطفية واجتماعية.

وفي قصائده التي ألقاها استحضر الشاعر توفيق أحمد الشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعري الذي أقدم الإرهابيون على الاعتداء على تمثاله داعياً إلى الدفاع عن الوطن دائماً واحترام الثقافة والربط الإيجابي بين الماضي والحاضر لتتشكل رؤية مستقبلية صائبة بأسلوب شعر الشطرين.

وقدّمت دار الشعب للطباعة والنشر والتأليف شهادات تكريم للمشاركين ولرئيس اتحاد الكتاب مالك صقور وبعض الإعلاميين حيث رأى الإعلامي المكرّم محمد سعيد طحان أن استمرار هذه الظاهرة الايجابية يمكن أن يؤدّي لتأسيس ثقافة مواجهة وحث الشعراء والأدباء والمفكرين على التماسك في وجه ما يهدّد بلدهم فيما نوّه الباحث والأديب هاني الخير بكل ظاهرة إيجابية تسهم في رفع معنويات الأدباء ولا سيما الذين يستحقون التكريم.

وأشارت رباب أحمد رئيسة المركز الثقافي إلى أهمية تعاون المركز في أبو رمانة مع اتحاد الكتاب العرب ولا سيما فرع إدلب تعبيراً عن تحدّي كل من يستهدف ثقافتنا وهويتنا الوطنية فيما لفت صقور في كلمته إلى أن هذه الفعاليات الثقافية تعكس وجدان الشعب السوري المناضل معرباً عن أمله بتنظيم مهرجان مماثل قريباً في إدلب.

2019-10-02