أدان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية السورية ستانيسلاف غروسبيتش العدوان الإسرائيلي على سورية مشدّداً على أنه يمثّل كما الاعتداءات السابقة خرقاً فظاً للقانون الدولي.

وقال غروسبيتش في تصريح له اليوم إنه “لا يمكن القبول بهذا العدوان تحت أي مبرر” موضّحاً أن “الهدف الوحيد من مثل هذه الاعتداءات هو ترهيب المدنيين ومحاولة عرقلة الجهود التي يقوم بها الجيش السوري لإلحاق الهزيمة الشاملة بقوى الإرهاب في سورية”.

وأشار إلى أن “عدوانية الكيان الإسرائيلي تعكس الجوهر الحقيقي للنظام الصهيوني وتظهر أيضاً شذوذ الصهيونية فكراً وممارسة” معتبراً أن ما يقوم به هذا الكيان من استهداف وقتل للمدنيين والأطفال يمثّل جريمة ضد الإنسانية واستمراراً للأعمال الإجرامية التي يمارسها في المنطقة.

وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدّت فجر أول أمس لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع في حمص ومحيط دمشق ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق.