جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي التأكيد على أن الجانب الأوروبي يفتقر للإرادة الكافية لتنفيذ ما ورد في الاتفاق النووي مع إيران، مبيناً أن بقاء هذا الاتفاق يتطلب التزام جميع الأطراف به.

وقال موسوي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: سنستمر في تقليص التزاماتنا طالما أن الأوروبيين لم يقدموا على خطوات عملية وملموسة، و لا يمكن لأحد أن يدّعي أن إيران نقضت الاتفاق، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت ذلك، معتبراً أن ما يطلبه الأوروبيون من طهران غير مقبول، مثل عدم الخروج من الاتفاق النووي أو عدم تقليص التزاماتها.

وحول “ورشة البحرين الاقتصادية” أكد موسوي أنها “مخجلة ومخزية”، مشدداً على أنها تضر بالقضية الفلسطينية.

كما أشار موسوي إلى أن القدرات الدفاعية الالكترونية لإيران عالية جداً والهجمات الأميركية لن يكون لها أثر.

بدورها أكدت السفارة الإيرانية في بروكسل أن عدم تنفيذ أوروبا التزاماتها في إطار الاتفاق النووي يعرض وجود الاتفاق للخطر، معتبرةً أن الاتفاق غير المتوازن لن يدوم.

وجاء في تغريدة للسفارة على تويتر نقلتها وكالة أنباء فارس أن “الاتحاد الاوروبي حذر إيران بقوة لتنفذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي”، في حين أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بالاتفاق 15 مرة لغاية الآن، في الوقت الذي لم تف أوروبا نفسها بالتزاماتها ومنها تطبيع الظروف التجارية مع إيران”.

وتابعت: من المنصف والمنطقي والمحايد أن نقول إن الالتزام الضئيل بالتعهدات من قبل أوروبا إزاء الالتزام الكامل بالتعهدات من قبل إيران لا يمكنه أن يساعد على ديمومة الاتفاق.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار من العام الماضى انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران فى تحدٍ لإرادة المجتمع الدولى وانتهاك للقرارات الدولية بهذا الشأن.