مواهب جديدة يخرجها مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية

 

تخرج أمس 21 فنانا وفنانة من طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بمعرض فني ضم 53 لوحة ذات مواضيع متنوعة غلبت عليها الواقعية المنفذة بتقنية الزيت على قماش وذلك في مقر المركز.

وعبر الخريجون عن مدى الحماس والشغف والإرادة التي يمتلكون لإثبات قدراتهم الفنية ومواهبهم وتحقيق أحلامهم ومواصلة الارتقاء بواقع المحترف التشكيلي السوري.

مدير مركز أدهم اسماعيل قصي الأسعد قال في تصريح لـ سانا “هذه المحطة اعتدنا على الوقوف عندها كل ستة أشهر لتخريج دفعة جديدة من الفنانين الذين سيرفدون الحركة التشكيلية السورية ومن خلال عملهم واجتهادهم سيتركون الأثر بالمجتمع كون اللوحة وسيلة اتصال بصرية تعالج مشكلات اجتماعية وشخصية وتنقل الجمال”.

بدوره الخريج عمر الرمضان الذي رسم ثلاث لوحات قال “حاولت من خلال ثلاثة أعمال للجسد الخروج عن الروتين والمألوف واتبعت المدرسة الواقعية باختلاف أساليبها الكلاسيكية والانطباعية والرومانسية”.

الخريجة باسمة الحموي قدمت من خلال لوحاتها موضوع تقليد الأطفال لأهلهم مبرزة حلم الطفل في أن “يكون نسخة عن الأب أو الأم” بينما أوضحت الخريجة عبير العودات أنها قدمت 3 لوحات تعبر عن مواهبها في الخط والعزف والرسم.

وبينت الخريجة ونسه عابد أن مشروع تخرجها جاء عن الخيل بسبب حبها لهذه الحيوانات ولما تحمله من صفات الأصالة والشجاعة أما الخريجة نوال حسين فلفتت إلى أن تناولها موضوع زوايا البيوت جاء لما تحمله من ذكريات فيها الخيبة والفرح والحلم موضحة أنه كلما أخذنا الحنين إلى شخص نتوجه للزاوية التي كان يجلس عندها لتستعيد الذاكرة تلك التفاصيل.

الخريجة هالة الدواليبي رسمت الطبيعة الصامتة مع المناظر الطبيعية في الخلفية “لكسر جمود الأشياء” بينما شاركت الخريجة دانية الدوماني بثلاثة أعمال رمزية حاولت أن تجسد الفقر من خلال أحذية مهترئة لمراحل عمرية مختلفة من الأطفال.

الخريجة سهام محيسن قدمت موضوع رمزية الجمال في حياة المرأة مبينة أن غايتها الإشارة إلى أن بداية الجمال تكون “تغذية الروح والفكر بالقراءة” في حين عكست لوحات الخريجة شهدا الياس رؤيتها لفكرة استمرار الحياة رغم الظروف القاسية الناتجة عن الحرب على سورية وأن الحياة أقوى من الموت.

الخريجة راما أوسو قالت “ما لا نراه في واقعنا نستطيع خلقه في لوحاتنا.. هذه العبارة هي جوهر لوحاتي الثلاث فهي تتناول أحلاما معلقة خذلها الواقع لنراها بين أيدينا ونملكها فنا”.

أما الخريجة خولة المغربي فأوضحت أنها قدمت فكرة رسم الأطفال على سبيل تحدي صعوبة تنفيذ هذا الموضوع وإظهار ما لديهم من براءة ولطف وجمال بينما تناولت الخريجة ميساء محمد حرفة القش والإضاءة على هذا الموضوع من  خلال صناعة السلال والأطباق والكراسي.

الخريجة هديل البديوي جسدت في مشروع تخرجها الحارة الدمشقية القديمة ومكوناتها بأسلوب جديد للتعبير عن تجدد روح دمشق واختارت الخريجة أريج سمعول البورتريه الذي يجسد ثلاث مراحل من عمر المرأة.

2019-08-05