الجزائر: نشجب التدخل العسكري الموصوف في إدلب من طرف بلد جار

جدّدت الجزائر تضامنها مع سورية حكومةً وشعباً في جهودها من أجل استعادة الأمن والاستقرار وبسط سيادة الدولة على كامل التراب السوري منوّهة بالتضحيات المقدمة لتحقيق هذا الهدف.

وصرّح مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر لوكالة الأنباء الجزائرية “واج” إن بلاده “تشجب التدخل العسكري الموصوف في منطقة إدلب من طرف بلد جار” مشيراً إلى أن هذا التدخّل “إخلال بمبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول” وأن من شأنه إطالة عمر الأزمة في سورية وتقويض فرص حلها عن طريق الحوار السياسي.

وكشفت مصادر إعلامية مؤخراً عن استمرار النظام التركي بدعم التنظيمات الإرهابية في إدلب وريف حماة الشمالي وعلى رأسها “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بأنواع متطورة من الأسلحة للاعتداء على المناطق الآمنة والحفاظ على مواقع انتشارها حيث تتّخذ مئات الآلاف من المدنيين دروعاً بشرية.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكّدت في وقت سابق أن احتلال قوات النظام التركي مدينة عفرين عمل غير مشروع يتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مطالبة القوات الغازية بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية التي احتلتها فيما أشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في ختام الجولة العاشرة من محادثات أستانا في سوتشي العام الماضي إلى أن السلطات التركية لم تقف عند هذا الحد من الاحتلال والعدوان العسكري وانتهاك السيادة السورية بل قامت بممارسات خطرة للغاية حيث استبدلت الهوية السورية بالهوية التركية في المناطق التي احتلتها وكررت بفعلها المشين ما قامت به “إسرائيل” في الجولان السوري المحتل.

2019-07-17