لأول مرة يعوض مزارعو الزيتون بـ 14 مليون ليرة في حمص

 

أكدّ مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة المهندس محمد البحري لـ «تشرين» أنّ مجلس إدارة الصندوق أقرّ في جلسته الأولى لعام 2019 تعويضات الأضرار الناتجة عن البرد الذي حصل خلال شهر تشرين الأول من العام الماضي على الزيتون في منطقة المخرم في محافظة حمص وأنها المرة الأولى التي يعوّض بها مزارعو الزيتون, حيث بلغ مجموع التعويضات 14 مليون ليرة، في حين وصل عدد المستحقين 158 مزارع زيتون، كذلك تم تعويض الأضرار لمزارعي التبغ في قرية فاسان في محافظة طرطوس، حيث بلغت قيمتها 4,344 ملايين ليرة، وبعدد مستفيدين وصل إلى 44 مزارع تبغ.

وأشار البحري إلى أن الصندوق يقوم برصد حالات الجفاف والكوارث الطبيعية من خلال مسوح شهرية ميدانية في مختلف المناطق, حيث يصّدر نشرة مراقبة حالة الجفاف والكوارث شهرياً، وتوزع للجهات ذات العلاقة بالإنتاج الزراعي، لافتاً إلى أنه وفي دراسة مؤخرة تم حصر حالات حدوث ظاهرة (التنين) التي تتكرر في المنطقة الساحلية, ولاسيما في بانياس وتؤدي إلى أضرار على الزراعات المحمية بشكل رئيس، وقد لوحظ أن هذه الظاهرة تحدث خلال الفترة من تشرين الأول, وحتى آذار من كل عام، حيث يتكرر حدوثها بما لا يقل عن مرتين بالسنة في كل موسم، كاشفاً أنه تم رصد 20 حالة لظهور التنين بين عامي 2012- 2018.

مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية أوضح أن تم رصد ستة مليارات ليرة لهذا العام، علماً بأن موازنة الصندوق تكون حسب الإيرادات وليست ثابتة، وهي للتعويض الذي يحصل نتيجة الجفاف والكوارث الطبيعية التي تؤدي إلى أضرار على الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني وفق المعايير المعتمدة في التعليمات الناظمة.

2019-04-02