غروسبيتش: تواطؤ الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية مع الإرهابيين في سورية يكشف حقيقة النوايا الأوروبية تجاهها

أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش تواطؤ أجهزة الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية مع التنظيمات الإرهابية في سورية وإرهابيي (الخوذ البيضاء) لتنفيذ هجوم كيميائي استفزازي جديد في إدلب.

وقال غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم إن أجهزة استخبارات هاتين الدولتين سبق لها أن نظّمت مثل هذه الاستفزازات بالتعاون والتنسيق مع مجموعتين إرهابيتين هما “جبهة النصرة” وما يسمّى “حراس الدين” الأمر الذي لا يمكن قبوله على الإطلاق.

وشدّد على أن مثل هذا التواطؤ يقدّم دليلاً جديداً على حقيقة نوايا الدول الأوروبية مطالباً بإدانة هذا التعاون القائم مع التنظيمات الإرهابية ومحاولات خلق أوضاع مزيفة للإساءة إلى الحكومة السورية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في الـ 29 من الشهر الماضي عن تلقي معلومات “تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة والتقائهم مع متزعمين ميدانيين من تنظيمي جبهة النصرة وما يسمّى “حراس الدين” وممثلي منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابيين لتنسيق كيفية تنفيذ تمثيلية كيميائية جديدة بهدف اتهام الجيش السوري والقوات الجوية الروسية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين.

وعمد إرهابيو منظمة “الخوذ البيضاء” أكثر من مرة إلى تنفيذ استفزازات بأسلحة كيميائية في أوقات سابقة في العديد من المناطق ولا سيما خان شيخون ومدينة دوما وقاموا باتهام الجيش العربي السوري بارتكابها لتبرير عدوان الدول الغربية على الأراضي السورية.

2019-04-02