يواصل فرع الشركة العامة للطرق ‏والجسور في حمص إنجاز أعمال تأهيل وترميم مطحنة الوليد التي ‏تعرضت للتخريب جراء الأعمال الإرهابية.

وذكر المهندس شهيد حلاس مدير فرع ‏الشركة أن نسبة إنجاز الأعمال بلغت ‏‏65 بالمئة علما أن مدة العقد أربعة أشهر بكلفة 395 مليون ليرة.

من جانبه أشار المهندس ثائر العواف مدير مشروع إعادة التأهيل إلى أن الأضرار التي لحقت بالمطحنة كبيرة وهناك تعاون بين جهاز الإشراف ‏من المطحنة والجهة الدارسة من الشركة العامة للدراسات والاستشارات ‏الفنية لتدارك أي خلل جديد يظهر أثناء التنفيذ مبينا أن ‏الأعمال المنجزة حتى الآن هي أعمال صب الخرسانة المسلحة عوضا ‏عن التالف من أسقف وروائز وأعمدة إضافة إلى الدعم المعدني ‏والتطويق للأعمدة والدعامات لزيادة قدرة تحملها.

وبين العواف أن العمل حاليا يتم على ترميم قسمي ‏التخزين والطحن وهما الأكثر تضررا مؤكدا أهمية إعادة تشغيل المطحنة التي تؤمن الدقيق التمويني لمحافظة حمص بنسبة تتجاوز 60 بالمئة.

بدوره أشار المهندس سمير سلامي مدير فرع الشركة العامة للمطاحن ‏بحمص إلى أنه يتم العمل على تأهيل مطحنة الوليد التي تعرضت ‏للتخريب وفق أربع مراحل بدءا من الأعمال الإنشائية والتدعيم ‏للمبنى وصولا إلى تجهيزها بالآلات اللازمة مبينا أنه سيتم عند الانتهاء من أعمال التأهيل والصيانة رفع الطاقة الإنتاجية للمطحنة من 200 طن ‏دقيق يوميا إلى 400 طن. ‏

ولفت سلامي إلى أنه يتم العمل حاليا لإنتاج 100 طن دقيق يوميا في مطحنة الهلال في ظل خروج مطحنتي ‏الزهراء والنجمة من الخدمة الفعلية حيث تم التعاقد مع بعض المطاحن في ‏القطاع الخاص لإنتاج 150 طن دقيق يوميا مؤكدا أن ‏العمل في مطحنة تلكلخ بمراحله النهائية للإقلاع بها بطاقة 600 طن دقيق ‏يوميا.

يذكر أنه قبل استهداف الإرهابيين المطحنة بالقذائف وخروجها عن الخدمة ‏بشكل كامل كانت تنتج نحو 225 طناً من الطحين يومياً.