أكّدت منظمة اتحاد الجاليات العربية في كوبا (فيأراب كوبا) أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار الجولان السوري المحتل تابعاً للكيان الإسرائيلي أمر غير قانوني واعتداء صارخ على الشعب السوري محذّرة من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على المنطقة جراءه.

وجاء في بيان صدر عن المنظمة وتلقّت سانا نسخة منه اليوم إن “ضم الأراضي بالقوة أمر يحظره القانون الدولي” مشدداً على أن الجولان هو أرض سورية احتلتها “إسرائيل” عام 1967 وقرّرت ضمّه إلى كيانها في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.

ودعت (فيأراب كوبا) إلى العمل بقوة وبكل الوسائل الممكنة من أجل عدم تطبيق الإعلان الأمريكي مؤكدة أن الشعب السوري سيعمل على استعادة الجولان بنفس القوة التي يسعى من خلالها للحفاظ على سيادته الوطنية.

وأقدم ترامب في اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سورية على الإعلان بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني بينما أكّدت سورية رفضها المطلق والقاطع لهذا الإعلان لافتة إلى أنه يمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.