تبنى المؤتمر السنوي الثلاثون للاتحاد الدولي للصحفيين أمس بالإجماع مشروع قرار يطالب برفع العقوبات المفروضة على قطاع الإعلام في سورية.

وأدان المؤتمر في ختام أعمال اجتماعاته في العاصمة تونس هذه العقوبات باعتبارها انتهاكا لحرية واستقلال وسائل الإعلام مطالبا برفعها وتعليقها على الفور معربا عن تضامنه مع الصحفيين السوريين الذين واجهوا جميع أشكال العنف والإرهاب في عملهم المهني .

وكلف المؤتمر اللجنة التنفيذية للاتحاد بالتواصل مع المنظمات والآليات الإقليمية والدولية للضغط على الدول لرفع العقوبات عن قطاع الإعلام في سورية.

وفي سياق كلمته أمام المؤتمر تحدث موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين عن الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري جراء الإرهاب إضافة إلى العقوبات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلافا للقوانين والأعراف الدولية بحق سورية والتي حرمت وسائل الإعلام من تحديث التقنيات والتجهيزات واستيراد التكنولوجيا الحديثة .

يذكر أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين وافقت خلال اجتماعها بتونس في تشرين الثاني عام “2017” على قبول عضوية اتحاد الصحفيين السوريين.

ويعد هذا الاتحاد أكبر منظمة عالمية للصحفيين ويهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الصحفيين وحرياتهم ويقع مقره الرئيسي حاليا في بروكسل ويمثل أكثر من 600 ألف صحفي في أكثر من 120 بلدا .