أكد وزير الإعلام عماد سارة أن استراتيجية الإعلام في المرحلة القادمة تقوم على أن يكون الإعلام إعلام وطن ومواطن.. إعلام دولة يتناول هموم ومشكلات المواطن والبحث عن حلول لها بالتشاركية بين المواطن والحكومة دون محاباة لأحد .

وقال الوزير سارة في مقابلة مع قناة السورية مساء الخميس: “إن المواطن السوري ابتعد عن وسائل إعلامه الرسمية لأن وسائل إعلامه ابتعدت عنه وعن مشاكله وآلامه” متحدثا عن أسباب أخرى لفقدان الثقة بالإعلام الرسمي ومضيفا.. “إن الأسباب كثيرة.. منها ما هو واضح ومنها ما هو غير واضح بالنسبة لنا .. لذلك أطلقنا حملة “ساعدونا لنصير أحسن” لنعرف ما هي الأسباب غير الواضحة ونصححها.. أما الأسباب الواضحة فهي ابتعاد وسائل الإعلام عن مشكلات وتطلعات المواطن لذلك كان لزاما علينا الاقتراب منه لتجاوز أزمة الثقة التي أصبحت في حدودها الدنيا.. وعلينا أن نقدم له كامل المعلومات لأنه إذا لم نقدم له المعلومة الصحيحة فله الحق بانتقادنا”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن المقصرين والفاسدين سيكونون هدف الإعلام الذي هو سلطة رابعة تعتمد على الملفات والبيانات والصور والتحقيقات الاستقصائية وتقدم هذه الملفات إلى الجهات المختصة وهي من تقوم بدورها المطلوب وستتم مقاربة كل الملفات بمهنية وشفافية وبحس وطني بعيدا عن الشخصنة ولن يكون ضد أي مؤسسة وهدفه هو الوطن وخدمة المواطن.

وبين سارة أن الإعلام السوري قدم خلال الحرب الإرهابية على سورية شهداء وجرحى وهؤلاء أبطال نحترمهم ونجلهم حيث كانوا خطوة بخطوة مع الجيش العربي السوري في الصفوف الأولى وقال: قدوتنا في الإعلام هو أصغر جندي في الجيش العربي السوري الذي حقق الإعجاز والإنجاز في الحرب على الإرهاب.