أكدت بطركيتا صربيا الأرثوذكسية وأنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يرتكز إلا على تضافر جميع الجهود ضمن مبدأ المواطنة والعيش المشترك بين كل الأطياف.

وفي بيان مشترك أوضحت البطركيتان أن “الكنيستين تصليان من أجل السلام في سورية ولبنان وخير البشرية جمعاء وأنه يجب تحمل الجميع لمسؤولياتهم في تجفيف منابع الإرهاب والتوصل إلى حل الأزمات بالطرق السلمية بما يساعد على تحمل آثار الحرب ونتائجها.

وطالب البيان المجتمع الدولي وسائر الحكومات النظر بعين الحق إلى ما يجري في المشرق من إرهاب يطول جميع المكونات.

وأدان البيان استمرار اختطاف مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي والصمت الدولي المطبق تجاه هذه الجريمة، داعياً إلى بذل كل الجهود لإطلاقهما وإغلاق هذا الملف الذي يختزل معاناة المخطوفين ومعاناة إنسان هذا المشرق الذي يدفع ضريبة الحروب.