أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أنها ستنظم يوم الاثنين القادم ندوة حول عملية إعادة الإعمار والتنمية في سورية والعراق وإمكانية مشاركة الشركات والمؤسسات التشيكية فيها.

وأوضحت الخارجية في بيان اليوم أن المشاركين في الندوة التي ستعقد بإشراف نائب وزير الخارجية التشيكي مارتين تلابا سيبحثون إمكانية انضمام الشركات والمؤسسات التشيكية للنشاطات الإنسانية والخاصة بالاستقرار في سورية والعراق من خلال المساهمة في إعادة الإعمار والتنمية فيهما ووسائل دعم وتشجيع مشاركة القطاع الخاص والجانب غير الحكومي التشيكي في ذلك.

وأوضحت أن الندوة ستتضمن خمسة محاور الأول منها سيبحث الأوضاع الحالية في سورية والعراق وسيتحدث فيه رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الوزارة بيتر هلاديك أما المحور الثاني فسيكون عن الانضمام الحالي لتشيكيا في إعادة إعمار سورية واستقرار العراق عبر تنفيذ برنامج مساعدة سورية والعراق والمساعدات التنموية وسيتحدث فيه مدير قسم التعاون التنموي في الوزارة بافل بوختا الذي سبق له أن عمل كدبلوماسي اقتصادي في السفارة التشيكية بدمشق وسيتم أيضا تقديم أمثلة عملية عن المساعدات الإنسانية وغيرها من أشكال التعاون القائمة مع سورية مثل التعاون في مجال الإرث الثقافي وفي هذا المجال سيتحدث رئيس الصليب الأحمر التشيكي ييرجي كونيتشني والمدير الإقليمي لمنظمة الإنسان في محنة توماش كوتسيان ومدير المتحف الوطني ميخال لوكيش.

وأشارت الوزارة إلى أن المحور الثالث سيتناول الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وتأثيرها على تنفيذ المشاريع الإنسانية وسيتحدث فيه بيتر كورباش من مكتب التحليلات المالية أما المحور الرابع فيتحدث عن القطاع الخاص في سورية والعراق وخريطة الفرص المتاحة وسيتحدث فيه ماريك سفوبودا مدير إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بينما سيناقش المحور الخامس برامج دعم القطاع الخاص التشيكي في سورية والعراق.