انطلقت فعاليات المهرجان التربوي السوري للغات والفنون على خشبة المركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة أمس ويتضمن معارض وفقرات فنية ومسرحية لطلاب المدارس في المحافظة.

ويشمل المهرجان معرضا للأعمال اليدوية والاشغال وبانوراما لفرقة الغناء الجماعي والكورال وعزفا منفردا وغناء جماعيا باللغات العربية والروسية والفرنسية والانكليزية وتقديم مشهد مسرحي بعنوان “سوق شعبي باللغة الفرنسية” ولوحات فنية بعنوان “الياسمين” و”تعلى وتتعمر يا دار” وعرض بانورامي لفرقة الفنون الشعبية بتربية الحسكة.

وأخذ الجانب الوطني حيزا من الفقرات الفنية والجماعية والمعروضات الفنية وما تضمنتها من صور لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري والتغني بأمجاد سورية وتصدي أبنائها للإرهاب والتأكيد على الهوية الوطنية للجولان العربي السوري المحتل.

وفي تصريح لمراسل سانا بينت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان أن المديرية حاولت من خلال المهرجان إشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب والتلاميذ في الأنشطة والفعاليات المقدمة.

من جانبها أشارت مدرسة الأشغال اليدوية والمشرفة على المعرض ازدهار الحسن إلى أن المعرض شمل أعمالا ولوحات وطنية وتراثية وتعليمية باستخدام إعادة تدوير توالف البيئة مبينة أهمية هذه المعارض في تكريس ثقافة الاستفادة من الأشياء التالفة للحفاظ على البيئة.

واعتبرت مدربة المسرح المدرسي ندى شمعون المهرجان فرصة لإظهار الوحدة والانسجام الذي تعيشه المحافظة من خلال تقديم فقرات وأزياء وألوان جزراوية تعكس تنوع مكونات المحافظة للتأكيد على التراث السوري العريق وتعلق أبناء المحافظة بأرضهم.

بدورها قالت المدرسة في معهد الرسم والموسيقا بالحسكة ليدي عسكر: حاولنا عبر مشاركتنا بالمهرجان من خلال الغناء الفردي والجماعي التأكيد على حب الوطن والتمسك باللغة العربية كونها لغتنا الأم وتقديم تراث الحسكة بطريقة جديدة ساهمت بخلق جو من التفاعل عكس مدى الألفة والمحبة بين أبناء المحافظة.