بتسهيلات من الحكومة السورية... الهلال الأحمر يوصل قافلة مساعدات إلى المهجّرين في مخيم الركبان

أوصلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أمس بتسهيلات من الحكومة السورية قافلة مساعدات إنسانية إلى عشرات الآلاف من المهجرين السوريين بفعل الإرهاب في مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية حيث تنتشر قوات احتلال أمريكية تعيق وصول المساعدات وتمنع المهجرين من العودة إلى مناطقهم المطهرة من الإرهاب.

وذكرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان لها أمس أنه “بعد ثلاثة أشهر على إدخال أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان أدخلت المنظمة بالتعاون مع الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانية تستهدف أكثر من 40 ألف شخص يعيشون في المخيم”.

وأوضح البيان أن “القافلة مؤلفة من 133 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية و تحوي 8345 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين وكذلك سلل معلبات إضافة للأدوية ومواد تغذية للأطفال والحوامل وألبسة أطفال ومواد تعليمية وصحية وغيرها من المواد غير الغذائية واللوجستية وسيتم إطلاق حملة لقاحات بإشراف فريق طبي تشمل لقاحات ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل”.

ولفت البيان إلى أنه من “المتوقع أن تستمر الاستجابة 7 أيام وسيتمكن خلالها 146 متطوعا في الهلال الأحمر من مساعدة آلاف العائلات القاطنة في المخيم والتي تعيش ضمن ظروف إنسانية صعبة” مبينا أن التحضير للقافلة استغرق شهراً وهي الثانية التي تدخل المخيم عن طريق الأراضي السورية.

وذكر رئيس المنظمة المهندس خالد حبوباتي في تصريح له أن “فرق منظمة الهلال الأحمر بالتعاون مع الأمم المتحدة انطلقت لإيصال قافلة المساعدات الثانية لمخيم الركبان على بعد 265 كيلومترا من دمشق وبالتحديد باتجاه الحدود السورية الأردنية مبيناً أنه سيتم تقديم الرعاية الصحية بما فيها حملة لقاحات للأطفال والنساء وتلبية احتياجات الأهالي القاطنين في المخيم من مواد إغاثية غذائية وغيرها”.

وتنتشر قرب مخيم الركبان قوات احتلال أمريكية تعيق وصول المساعدات الإنسانية إضافة إلى قيامها باستغلال الشباب الذين يعيشون ظروفاً صعبة مع ذويهم عبر تجنيدهم في إطار مجموعات مسلحة تعمل لتنفيذ أجنداتها العدوانية تحت إمرتها في المنطقة.

وأدخلت منظمة الهلال بالتعاون وتسهيل من الحكومة السورية والأمم المتحدة في تشرين الثاني الماضي قافلة مساعدات إنسانية إلى المهجرين المقيمين في مخيم الركبان مؤلفة من 78 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية ومواد طبية وذلك برفقة 107 من متطوعيها وفريق مختص لتقديم اللقاحات للأطفال.

وتعمل الحكومة السورية على تقديم التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين والمتضررين من الحرب الإرهابية على سورية في مختلف المناطق بلا استثناء.

2019-02-07