منهاج التاريخ المطور للمرحلة الإعدادية والثانوية على طاولة المختصين لدراسته

 

في إطار خطة عمل المركز الوطني لتطوير المناهج الهادفة لتهيئة الطلاب لاكتساب مهارات التفكير المختلفة ناقش مختصون في مادة التاريخ المرحلة الأخيرة من منهاج التاريخ المعاصر للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي لمعرفة النقاط الإيجابية والسلبية في الكتابين وتصويب الأخطاء استعدادا لمرحلة الطباعة لتكون في متناول الطلاب في المرحلة القادمة.

مدير مركز تطوير المناهج الدكتور دارم طباع بين في تصريح لسانا أن المركز نفذ ورشة عمل لمناقشة المرحلة الأخيرة من تاليف كتب التاريخ للصفين التاسع والثالث الثانوي وهي مرحلة التاريخ المعاصر إذ نحاول أن نستعرض محتويات هذه الكتب ونناقش الآلية التي بنيت عليها لافتا إلى أنه تم إعداد الكتابين بمنهج وطني يعزز الهوية الوطنية والانتماء الوطني.

وأوضح طباع أن المناقشات تجري بمشاركة لجان التاليف للكتابين وأساتذة مادة التاريخ وممثلين عن قسم الآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية إضافة إلى أساتذة من المديرية العامة للآثار والمتاحف وخبراء بالتاريخ وأعضاء من مجلس الشعب ومدرسين للمادة من مدارس مختلفة وذلك لمقاربة هذه المناهج مع المستوى العمري وقدرات التعليم الموجودة في المدارس لافتا إلى أنه تمت مناقشة كل الموضوعات الواردة في الكتابين وسيتم تعديل المناهج بناء عليها قبل إنجازها بشكل نهائي.

وبينت الدكتورة ناديا الغزولي منسقة مادة التاريخ بالمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية أن الكتب تضمنت تاريخ سورية ومرحلة الاحتلال الفرنسي والاستقلال وهذا الموضوع موجود بكامل حيثياته.

ورأت الأستاذة في قسم التاريخ بجامعة دمشق الدكتورة سمر بهلوان المشرفة على مناهج التاريخ من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي بعد قراءتها للكتب أن هناك طريقة جديدة في عرض المواضيع التاريخية مشيرة إلى أن المناهج الجديدة بحاجة إلى معلمين ومدرسين أكفاء قادرين على إيصال المعلومات للطالب دون الاعتماد على التعليم الكلاسيكي.

مدرس مادة التاريخ خالد نصر أشار إلى وجود بعض الثغرات التي يجب تلافيها وتطوير المنهاج بشكل كامل مبينا أن طرائق التدريس اختلفت وتحتاج إلى كادر تدريسي متمكن.

2019-02-03