أدان علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية في إيران تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكّداً أنها تنتهك القانون الدولي وسيادة الأراضي السورية ومن شأنها أن تؤدّي إلى مزيد من تعقيد التطورات وكراهية وغضب ومعاناة شعوب المنطقة.

وأضاف ولايتي في بيان أصدره أن هذا الموقف يأتي فقط من أجل التخلّص من المشاكل الداخلية والدولية وتقديم الدعم السياسي في الانتخابات البرلمانية للكيان الصهيوني والدعم المباشر لرئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام منافسيه.

وأوضح أنه وبعد وصول الاستراتيجيات التآمرية الأميركية إلى طريق مسدود في منطقة غرب آسيا الرامية لتوفير وضمان أمن الكيان الصهيوني ومن ضمن ذلك تجييش الجيوش مباشرة والاحتلال العسكري لأفغانستان والعراق وسورية فقد غيّرت أميركا نهجها واتخذت سياسة الحرب النيابية والجماعات التكفيرية والإرهابية.

وأضاف ولايتي أنه وبعد فشل هذه السياسة من جديد في المنطقة شهدنا أخيراً إجراءات غير قانونية وغير مشروعة وخارجة عن أطر القوانين الدولية ومفضوحة من قبل حكومة ترامب لإرضاء اللوبي الصهيوني الدولي والتخلص من المشاكل الداخلية والدولية في الأشهر الماضية.

ودعا أمين المجمع العالمي للصحوة الإسلامية جميع الشعوب والشخصيات والفئات والأحزاب والتيارات ودول العالم الإسلامي والأحرار للتصدي لغطرسة وعنجهية وتفرد أميركا عبر تقديم الدعم الشامل لحق السيادة السورية على الجولان السوري المحتل.