منتخبنا في مرحلة جديدة..إعادة البناء على كل المستويات

 

في أول ظهور ودي رسمي له بعد الخيبة التي سجلها خلال النهائيات الآسيوية التي اختتمت منذ أسابيع في دولة الإمارات يعود منتخبنا الكروي الأول إلى الواجهة من جديد عندما يلتقي اليوم نظيره العراقي في افتتاح منافسات دورو الصداقة الدولية الدولية الثانية التي يستضيفها العراق الشقيق بمشاركة المنتخب الأردني أيضا.
طبعا منتخبنا سيسعى حسب تصريحات مديره الفني الكابتن فجر ابراهيم إلى تغيير الصورة الباهتة التي قدمها خلال النهائيات الآسيوية ولكن في نفس الوقت فإن مدرب المنتخب يقول أن مرحلة إعادة البناء من جديد قد بدأت وهو ما يعطي انطباعا بأن أفكارا عديدة ولاعبين كثر سيتم تجريبهم خلال مباراتي دورة الصداقة أمام العراق والأردن قبل مواجهة المنتخب الإماراتي في أبو ظبي يوم ٢٦ الشهر الجاري.
لكن أيا كانت تصريحات مدرب المنتخب وحديثه عن إعادة البناء من جديد فإن الأكيد هو أن إعادة البناء بجب ألا تتعارض مع تحقيق نتائج طيبة وذلك لسببين رئيسيين أولهما يتمثل في تأثير النتائج المسجلة وديا على تصنيف المنتخب وبالتالي تأثيرها على وضع منتخبنا في قرعة التصفيات المونديالية،وثانيها أن المنتخب لازال يضم عدد هائل من النجوم ولاعبي الخبرة وبالتالي فإن التأثر بعملية إعادة البناء يجب ألا يكون كبيرا على صعيد النتائج.
طبعا مدرب المنتخب سيعطي فرصا لعدد من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي وسيجرب بعض اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة سابقا كما هي حال غابرييل الصومي وآياز عثمان من بين المحترفين وكما هي حال شعيب العلي وماهر دعبول من بين اللاعبين المحليين ولكن عليه أن يدرك حاجة المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية ولذلك فإن التجربب يجب أن يكون في حدود المعقول الذي يفيد المنتخب ولا يؤثر على أدائه بشكل كبير.
كل ما تحدثنا عنه يتعلق بالشق الفني وطبعا فالأكيد هو أن المرحلة الحالية تتطلب عملا جبارا من إدارة المنتخب حتى يتم تنقية الأجواء وبالتالي في حال حدث ذلك فإن الأمر سينعكس على الجانب الفني بصورة سريعة ومباشرة.
مدرب المنتخب قال أنه بدأ بإعادة البناء وهو قصد إعادة بناء خطوط المنتخب وإعادة بناء أداء الفريق دفاعيا وهجوميا ونحن الآن نقول أن إدارة المنتخب أيضا مطالبة بإعادو بناء جسور الثقة مع وبين اللاعبين،وبالتالي فإعادة البناء يجب أن تكون على كافة الصعد والمستويات فنيا وإداريا واجتماعيا في معسكر الفريق.

2019-03-20