اللجنة الوزارية تطّلع على تنفيذ المشاريع التنموية في مدينة حمص وريفها الغربي

تابعت اللجنة الوزارية المكلفة تتبّع تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في حمص أعمالها لليوم الثاني واطّلعت على الواقع السياحي والخدمي في أحياء حمص القديمة والريف الغربي.

واطّلعت اللجنة على واقع الأسواق الأثرية في المدينة وتنفيذ أعمال ترميم جامع خالد بن الوليد الذي تعرّض للتخريب جراء الإرهاب كما اطّلعت على أعمال تأهيل وترميم هيئة المشفى الوطني ومشروع المشفى التعليمي الجامعي في جامعة البعث.

وقدّم المهندس منهل نادر مدير مشروع تأهيل المشفى الوطني شرحاً حول الأعمال المنفذة التي شملت إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من جراء الإرهاب وتأهيل الطوابق والاستمرار في أعمال الإكساء بنسبة تنفيذ وصلت إلى 75 بالمئة متوقعاً الإنتهاء من أعمال الترميم بحلول نهاية أيار القادم.

وعرض المهندس خالد الموصلي مدير تنفيذ مشروع المشفى الجامعي مراحل العمل ونسب الإنجاز وتوسيع غرف الإنعاش وقسم القلبية وإضافة قسم للكلية.

وفي الريف الغربي اطّلعت اللجنة الوزارية على واقع الأعمال في مشروع البنى التحتية للمنطقة الحرفية والمجمع الاستثماري لبلدية الحواش وأعمال الترميم القائمة في قلعة الحصن واستمعت من رؤساء الوحدات الإدارية والمجالس المحلية والمستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية والاقتصادية بمنطقة الوادي إلى احتياجات المنطقة الخدمية وإلى شرح حول المشروعات التي تعدها الوحدات الإدارية للاستثمار.

المهندس شهيد حلاس مدير فرع الشركة العامة للطرق والجسور بحمص لفت إلى أن المنطقة الحرفية بالحواش تمتد على مساحة 12 دونماً وتم البدء بتنفيذ البنية التحتية ووصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 30 بالمئة.

وأشار مخلص داوود رئيس بلدية الحواش إلى طرح مجمع تجاري في البلدة مؤلف من ثمانية طوابق للاستثمار التجاري بينما عرض المهندس حازم حنا معاون رئيس دائرة آثار قلعة الحصن واقع القلعة السياحي وعدد الزوار من الجنسيات الأجنبية الذين زاروها خلال الفترة الماضية.

رئيس اللجنة الوزارية الدكتور نزار يازجي وزير الصحة أشار في تصريح للصحفيين عقب الجولة إلى أن أعمال ترميم السوق القديم في المدينة تسير بوتيرة جيدة لافتا إلى الجهود المبذولة لإعادة الرونق الجميل لجامع خالد بن الوليد وإظهار عراقته والعمل على تخديم مشافي حمص بـ 400 سرير إضافي.

ولفت وزير السياحة محمد رامي مرتيني إلى ضرورة تأمين كل ما يلزم لعودة انطلاق الأسواق القديمة للعمل وممارسة نشاطها التجاري وإلى أعمال التأهيل التي تتم بطريقة عصرية وبخبرات وطنية تراعي الطابع التراثي للسوق.

2019-03-20