وقع الشاعر حسام المقداد أصداره الشعري الأول “وشي حلم” في المركز الثقافي العربي في أبورمانة مساء أمس .
وتتضمن المجموعة عدة قصائد وطنية واجتماعية وعاطفية معتمدة على الموسيقا والصورة والالتزام بأسس الشعر الموزون.

وعرض خلال حفل التوقيع فيلم وثائقي تضمن شهادات لأدباء حول مجموعة الشاعر المقداد الذي قرأ عددا من قصائدها ثم تلا ذلك تقديم مداخلات استهلها الإعلامي والشاعر جمال الجيش مبينا أن المقداد في مجموعته عبر عن انعكاسات نفسية واجتماعية عاشها عبر تداعيات المجتمع في مرحلة قاسية وهي مرحلة التصدي للإرهاب فكانت “ملونة” لأنها تعبر عن حالات مختلفة.
الشاعر جمال المصري رأى أن النغمة الموسيقية الملتزمة في نصوص الشاعر تركت أثرا بنيويا على نفس المتلقي إضافة إلى اهتمام الشاعر بالصدق الذي أثر على بناء معمارية النص الشعري عنده.
الإعلامي عدنان بكرو رأى أن الشاعر يعتمد في نصوصه الشعرية على الدلالات حسب الألفاظ الجميلة المستعارة من الطبيعة والبيئة والواقع الاجتماعي والإنساني لتأليفها بأسلوب فني يجمع الموسيقا والصورة والعاطفة.

بدوره قال الإعلامي أسامة شحادة في مداخلته “أكثر ما يلفت النظر في شعر المقداد هو ذلك الدفق الكبير من الحب الذي يحمله بين جوانحه ويظهر من خلال تراكيبه و تفعيلاته الشعرية”.
يذكر أن مجموعة وشي حلم التي صدرت عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق وتقع في 128 صفحة من الحجم المتوسط سبقتها للمؤلف مجموعة قصصية صدرت عام 2007 بعنوان “قصة تتبعها قصص”