جوائز أوسكار 2019

 

أحرز فيلم "كتاب أخضر" (Green Book) جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، فيما ذهب لقب أفضل مخرج للمكسيكي ألفونسو كوارون.
و" Green Book" فيلم كوميدي أميركي، من إخراج بيتر فاريلي وإنتاج "يونيفرسال بيكتشرز". ويحكي الفيلم عن جولة قام بها عازف البيانو دون شيرلي (ماهرشالا علي) وحارسه توني ليب (فيغو مورتينسين)، في الجنوب العميق لأميركا، خلال فترة الستينيات. من جهة أخرى فاز المكسيكي ألفونسو كوارون بأوسكار أفضل مخرج عن فيلمه روما.
وكان كوارون (57 عاما) قد حصل أيضا على أوسكار أفضل مخرج عن فيلم "الجاذبية" (غرافيتي) في 2014.
وقال كوارون إن فيلم "روما" الذي صنع بالإسبانية، وبلغة لمواطنين أصليين أيضا، استوحاه من ذكرياته الخاصة لنشأته مع أسرته في حي كولونيا روما بمكسيكو سيتي. وكتب كوارون الفيلم أيضا وأنتجه، وكان معظم الممثلين من الهواة أو غير معروفين بشكل يذكر.
كما فازت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "المفضلة" (ذا فيفوريت) وهو فيلم ينتمي إلى نوعية الكوميديا التاريخية.
وهذه أول جائزة أوسكار تحصل عليها كولمان (45 عاما) والتي كان ترشيحها للجائزة هو الأول بالنسبة لها.
وتعد كولمان واحدة من أفضل ممثلات التلفزيون في بريطانيا. وفازت كولمان من قبل أيضا بجائزة "الكرة الذهبية" (غولدن غلوب) وبجائزة رابطة ممثلي السينما البريطانية. فتقوم كولمان في الفيلم بدور الملكة آن، وهي ملكة بريطانية في القرن الثامن عشر.
وفاز الممثل الأميركي، ذو الأصل المصري، رامي مالك، الاثنين، بجائزة أوسكار القيمة لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي). وكان مالك يتنافس على هذه الجائزة مع كل من كريستيان بايل وبرادلي كوبر وويليم دافو وفيغو مورتنسن.
وبرز الممثل البالغ من العمر 37 عاما كأفضل مرشح للجائزة في الأسابيع القليلة الماضية بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية) وبجائزة رابطة ممثلي السينما البريطانية.
وينحدر مالك المولود في لوس أنجلوس من أصول مصرية، وقام بدور ميركري المولود لأبوين من الهند هاجرا مع أسرتهما إلى الهند عندما كان في أواخر العقد الثاني من عمره.
وحقق فيلم "بوهيميان رابسودي" نجاحا كبيرا في مختلف أنحاء العالم، حيث حصد أكثر من 854 مليون دولار من مبيعات تذاكر دور السينما.
وحصل فيلم "روما" الأبيض والأسود على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، بعد أن أحرز قبل أسابيع جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) لأفضل فيلم. ويتناول الفيلم قصة مديرة منزل من عائلة من الطبقة الوسطى في السبعينات.
الفيلم أبيض وأسود من إنتاج شركة نتفليكس، وهو سيناريو وإخراج المكسيكي ألفونسو كوارون، وهو أول فيلم مكسيكي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وحصد بالفعل عددا من الجوائز الأخرى هذا العام. والفيلم مستوحى من طفولة المخرج وخادمة ساعدت في تنشئته. وقام ببطولته ممثلون مغمورون أو هواة. فاسم الفيلم مأخوذ من حي روما في مدينة كولونيا بالمكسيك حيث نشأ كوران.
وفاز الفيلم وهو سيرة شبه ذاتية عن عامل محلي في السبعينات من القرن الماضي في المكسيك بسلسلة من الجوائز هذا الموسم مما عزز طريقه في الفوز بجائزة أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية (الأوسكار).
وأقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ91، على مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

 

2019-02-25