إقبال متزايد على الفستق السوري من جميع دول العالم
أكد مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة المهندس حسن إبراهيم لـ«تشرين» أنّ انتاج سورية من الفستق الحلبي للعام الحالي وصل إلى 62,5 ألف طن، إذ بلغت المساحة الإجمالية المزروعة 60 ألف هكتار، بينما بلغ عدد الأشجار الكلي 10 ملايين شجرة، منها ما يزيد على 7,93 ملايين شجرة مثمرة، علماً أنه توجد مساحات كبيرة تمت زراعتها حديثاً ولاسيما في محافظة حمص، لكن حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة عنها.
أما فيما يتعلق بموضوع التصدير فقد كشف إبراهيم أن كميات التصدير حتى تاريخه بلغت 3,220 أطنانً منها 2130 طن من قلب الفستق الحلبي، وأيضاً 876 طناً من الفستق الحلبي بقشره، إضافة إلى 214 طناً من الفستق الحلبي الأخضر خلال موسم القطاف، وإن عمليات التصدير مستمرة حتى الآن، منوهاً بوجود إقبال متزايد على الفستق الحلبي السوري المنشأ من قبل العديد من الدول.
مدير مكتب الفستق الحلبي بيّن أن زراعة الفستق الحلبي تضررت خلال الحرب بشكل كبير إذ بلغ عدد الأشجار المتضررة 592,3 ألف شجرة معظمها في حماة فقد وصلت إلى 576,7 ألف شجرة، بينما في حلب كان هناك 9070 شجرة متضررة، أما في السويداء فقد وصلت الأعداد إلى 5100، بينما حمص كانت الأقل ضرراً وبلغ عدد أشجارها المتضررة من الفستق الحلبي 1305 أشجار.
وأشار إبراهيم إلى تراجع إنتاج شجرة الفستق الحلبي خلال الفترة السابقة وذلك بسبب قلة الخدمات المقدمة من قبل المزارعين، إضافة إلى إلحاق الأذى بعدد كبير من الأشجار بسبب التعدي عليها بالقطع أو الحرق، لافتاً إلى أنه لم تتم إعادة زراعة القسم الأكبر من هذه المساحات حتى الآن نتيجة ضعف الإمكانات المتوافرة لدى المزارعين.