عودة دفعة جديدة من السوريين المهجّرين من مخيمات اللّجوء في الأردن

عادت أمس دفعة جديدة من المهجرين السوريين إلى الوطن من مخيم الأزرق للاجئين في الأردن عبر مركز نصيب – جابر الحدودي وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة المهجّرين إلى المناطق التي طهّرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن العشرات من السوريين المهجّرين بينهم أطفال ونساء عادوا أمس عبر مركز نصيب قادمين من مخيم الأزرق في الأردن تمهيداً لنقلهم إلى منازلهم في القرى والبلدات التي طهرها الجيش من الإرهاب مبينة أن الجهات المعنية في المحافظة جهّزت عدداً من الحافلات وسيارات الشحن لتقل العائدين وأمتعتهم بعد استكمال إجراءات الدخول المبسّطة من قبل العناصر المختصة في المركز وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين منهم.

وبعد سنوات من التهجير لا يجد باسل المصري كلمات تعبر لمراسلة سانا عن اشتياقه لدمشق وأبنائها مشيراً إلى حسن استقبال العاملين في مركز نصيب وسهولة الإجراءات وسرعتها.

وتمنى بلال مطرود لكل سوري مهجر بفعل الإرهاب العودة سريعا إلى الوطن لينعم بحياة عنوانها الكرامة الإنسانية وليشارك في إعمار وطنه.

الطفل عبد الرحمن الجبارين لفت إلى أنه سعيد جدا بعودته إلى سورية وسيكلم أقاربه ليحثهم على الإسراع بالعودة إلى الوطن ليعيشوا بأمان واستقرار.

وبيّن رئيس مركز الهجرة والجوازات في نصيب العقيد مازن غندور في تصريح للمراسلة أن “عناصر المركز يقدمون كل التسهيلات للمهجرين العائدين إلى سورية بموجب تذاكر مرور حصلوا عليها من السفارة السورية في الأردن الذين غادروا البلاد بصورة عشوائية عبر الحدود هربا من بطش التنظيمات الإرهابية” لافتا إلى أن عددهم بلغ حتى اليوم 13100 مواطن.

وعادت في الـ 13 من الجاري دفعة من المهجّرين السوريين بفعل الإرهاب إلى منازلهم في المناطق المطهرة من الإرهاب قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر المركز ذاته.

ومنذ افتتاح مركز نصيب الحدودي في منتصف تشرين الأول الماضي عاد الآلاف من المهجرين السوريين إلى الوطن بينهم المئات من الشبان الذين سويت أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 لأداء خدمة العلم من المطلوبين لخدمة العلم الإلزامية أو الاحتياطية أو الفرار الخارجي.

2019-02-21