احتفاء بانتصارات الجيش على الإرهاب.. تجمع شعبي في انخل


شهدت مدينة انخل بريف درعا الشمالي تجمعا شعبيا احتفاء بالملاحم البطولية التي سطرها الجيش العربي السوري بدماء شهدائه الطاهرة وبطولات رجاله البواسل خلال معارك الشرف والبطولة ضد الإرهاب التكفيري والتي أعادت الأمن والأمان إلى المحافظة.

المشاركون الذين قدموا من مختلف مناطق المحافظة رددوا هتافات وطنية ورفعوا راية الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد وقدمت فرقة محلية لوحات فنية من الفلكلور المحلي.

وأشارت الكلمات التي ألقيت من وحي انتصارات الجيش وتضحيات بواسله إلى أن الإرهاب المدعوم من كيانات وأنظمة ودول معادية للدولة السورية سقطت رهاناتهم جميعا أمام الثالوث الوطني الذي شكل رافعة للنصر وهو الجيش والشعب والقائد مثمنة صمود السوريين ووعيهم والتفافهم حول جيشهم العقائدي ما حقق الانتصار تلو الانتصار مؤكدين أن النصر المؤزر على الإرهاب وإعلان سورية خالية من رجسه بات قاب قوسين أو أدنى.

وفي تصريحات للصحفيين قال مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور بدر الدين حسون: “قبل أربع سنوات أتينا إلى هنا وقصفنا الإرهابيون كي يمنعوا المصالحة تنفيذا لأوامر خارجية واليوم يأتي الرد للعالم كله وليس فقط لمن حملوا السلاح بأن أبناء من سورية إن أخطؤوا فسيعودوا إلى رشدهم وإلى وطنهم أما من جاؤوا من خارج سورية فنقول لهم عودوا إلى أرضكم لأن أبناء سورية لا يبيعون وطنهم”.

وأضاف حسون: “نرسل رسالة إلى أخوتنا في إدلب وفي شرق الفرات والأكراد في الرقة وما حولها منبج وعفرين.. لا تدعوا العدو التركي يسحقكم.. قفوا مع الجيش السوري فهو الذي سيحميكم لأنكم سوريون.. اقتدوا بانخل وحوران والمحافظة التي نفضت غبار من أرادوا لها الذل وبقيت عزيزة”.

من جانبه أشار مدير الإدارة السياسية اللواء حسن حسن إلى أن هذه الجموع من أطفال ورجال وشباب وشيوخ ونساء توجه رسالة إلى السوريين في المناطق التي ما زال يسيطر عليها الإرهاب بأنه كما استطاع الجيش العربي السوري أن يعيد الأمن والأمان إلى انخل ودرعا سيعود الأمن والأمان إلى إدلب الخضراء وكل ربوع الوطن فالجيش العربي السوري ينتصر بالشعب السوري على أعداء الوطن” مؤكدا أن “سورية شعبا وجيشا وقائدا أثبتت لكل من أراد لها الخراب أنها الأقوى والأصلب وواجهت الإرهاب العالمي نيابة عن العالم أجمع وتحولت إلى أكاديمية كونية في كيفية مواجهة الإرهاب والقضاء عليه”.

وقال الدكتور مازن حميدي رئيس جمعية تموز لرعاية أسر الشهداء “نحتفل اليوم بإعادة الجيش العربي السوري الأمن والأمان لانخل التي يؤكد أهلها وقوفهم مع وطنهم في وجه الإرهاب” مبينا أن مدينة انخل كانت من قرى ومدن حوران السباقة للمصالحات ففي العام 2015 أجرت مصالحة سميت بمبادرة سلام الجنوب ردا على ما أسماه الإرهابيون آنذاك “عاصفة الجنوب” واليوم نحتفل بعودة هذه المدينة آمنة ومستقرة.

وأعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى المنطقة الجنوبية بفضل بطولات وتضحيات رجاله البواسل وكانت من أول مناطق ريف المحافظة الغربي التي عادت إلى حضن الوطن قرية خراب الشحم حيث استقبل أهلها في الثامن من تموز الماضي وحدات الجيش بالحفاوة والفرح لتخليصهم من الإرهاب التكفيري والظلامي المدعوم من كيان العدو الصهيوني.

شارك في الاحتفال الشعبي فعاليات رسمية وحزبية ووجهاء من المجتمع المحلي وحشد غفير من المواطنين

2018-11-19