الفرقة الشرقية لوزارة التربية تنطلق من دار الأوبرا


أطلقت مديرية المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في وزارة التربية مساء اليوم الفرقة الشرقية للوزارة في أول حفل لها تحت اسم “ياسمين” والمكونة من عازفين ومغني كورال من طلاب المدارس من مرحلة التعليم الأساسي.

الفرقة التي يقودها المايسترو ربيع عزام قدمت برنامجا موسيقيا منوعا خلال الحفل الذي استضافته قاعة الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون فأدى عشرون عازفا وعازفة وثمانية عشر من مغني الكورال مجموعة من المقطوعات الموسيقية الآلية وعددا من الأغاني والتي جاءت ما بين اللون التراثي القديم مثل عالمايا ويا فجر لما تطل واللون الغنائي الحديث مثل يا غالي وحقوق الطفل والمنارة.

وعن أهمية تأسيس الفرقة قال موسى أسود مدير المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في وزارة التربية بتصريح لـ سانا:”أردنا في وزارة التربية تأسيس فرقة شرقية على غرار الأوركسترا الغربية لتكون لدينا مجموعة من الفرق الموسيقية لإنتاج ثقافة موسيقية ترتبط بتراثنا وتكون قادرة على تقديم أعمال موسيقية تتعلق بالمواد الدراسية الموسيقية بحيث تسجل على أسطوانات ليزرية لصالح العملية الدراسية في كل المدارس”.

وأوضح أسود أن وزارة التربية تسعى لأن تكون هذه الفرقة بسوية فنية عالية لخلق حالة تنافسية بين مجموع الفرق الموسيقية التابعة للوزارة مساهمة منها بخلق أجيال تمتلك الثقافة المعرفية والفنية تغني المجتمع في أي موقع تشغله مستقبلا.

بدوره قال الموسيقي كمال سكيكر رئيس قسم الموسيقا في المسرح المدرسي والأنشطة الفنية: انطلاق الفرقة الشرقية “جاء حصيلة جهد وبروفات وتحضيرات دامت ثمانية أشهر ونطمح لأن يكون هؤلاء الأطفال عازفين بمستوى شبه محترف” مبينا أن المدربين الموسيقيين في المديرية يقومون بجولات ميدانية على المدارس للبحث عن المواهب الغنائية والموسيقية لاستقطابها وتدريبها وضمها للفرقة.

أما المايسترو عزام فقال:”رغم كل الصعوبات التي واجهت إطلاق الفرقة كان الحماس هو الدافع للاستمرار والوصول إلى هذا اليوم عبر التدريب والتحضير لتقديم مستوى فني جيد” لافتا إلى أن هناك طموحا لزيادة عدد أعضاء الفرقة في المستقبل.

الحفل الذي حضره الدكتور هزوان الوز وزير التربية جاء مشغولا بحماسة الأطفال وحرفية المشرفين وتفاعل الحضور ما شكل حالة فنية مميزة تبشر بمستقبل واعد للفرقة الشرقية فيما ستقدمه بحفلاتها القادمة.

2018-11-14