دريد لحام في لقاء محبة مع أبناء الشهداء


بعفويته الصادقة ومحبته لعالم الصغار التقى الفنان الكبير دريد لحام مجموعة من أبناء وبنات الشهداء في إطار تفعيل دور الفنانين في حملات التوعية بأهمية البيئة والمحافظة عليها ضمن فعاليات معرض كتاب الطفل الأول في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وعرض فيلم قصير حول الحفاظ على البيئة وعدم رمي الأوساخ وهدر المياه والمحافظة على نظافة الطرقات والابتعاد عن التدخين نفذه الفنان لحام عندما كان سفيرا للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف .

وأبدى لحام سعادته بإقامة معرض مخصص لكتب الأطفال كونه يساهم في حث الطفل وتشجيعه على القراءة والمطالعة معبرا في الوقت نفسه عن فخره وسعادته بوجوده بين أبناء قناديل السماء وأبناء أنبل بني البشر أبناء الشهداء.

ولفت صاحب البصمة العميقة في عالم الطفولة إلى أنه اختار موضوع البيئة نظرا لأهميته لبلدنا ومجتمعنا مشددا على ضرورة ترك بيئة سليمة لأطفالنا الذين هم مستقبل أمتنا.

وفي تصريح لـ سانا لفت الفنان لحام إلى ضرورة تهيئة الأطفال وبنائهم البناء السليم لأنهم أمل المستقبل موضحا أن هناك 52 حقا للطفل أقرتها المنظمات الدولية اختار منها عشرة لتنفيذ افلام مدة كل واحد منها عشر دقائق بالتعاون مع اليونيسف عندما كان سفيرا لها بغرض لفت النظر للارتقاء بمعاملة الطفل والحوار والتعامل معه كانسان صغير ومعرفة تطلعاته وأحلامه ومواهبه لا القاء الأوامر عليه.

وبين لحام أن كل شخص بداخله طفل وليس الفنان فقط فيجب أن نحرص على الأطفال الموجودين بداخلنا لنعرف أسس التعامل معهم فلا نستخف بعقولهم ونجيبهم عن كل سؤال لديهم ونتعلم منهم مشيرا إلى ضرورة التركيز على حث الطفل على القراءة والمطالعة واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يعود بالفائدة عليه.

وعبر مجموعة من أبناء وبنات الشهداء عن سعادتهم بلقاء الفنان الكبير دريد لحام الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية للاطفال حيث طرحوا عليه مجموعة من الأسئلة في جو من الفرح والبساطة.

وكان الفنان لحام كرم مؤخرا في مهرجان أيام دمشق السينمائية بنسخته الأولى في مدارس بنات الشهداء لحضوره البارز وبصمته العميقة في عالم الطفولة.

2018-10-30