تعمل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على توجيه بوصلة الاستثمار نحو المناطق الحرة وذلك عبر التواصل مع العديد من الدول الصديقة وفي مقدمها روسيا والصين وإيران

لتشجيع وجذب المستثمرين لإقامة مشاريع ومعامل لصناعات مختلفة في هذه المناطق المتاحة للاستثمار.‏

مدير عام مؤسسة المناطق الحرة إياد كوسا أكد في حديث للثورة أن الوزارة طرحت وعبر لقاءات واجتماعات عديدة مع تلك الدول منطقة حسياء في حمص وتوسع اللاذقية للاستثمار أمام المستثمرين الروس والإيرانيين والصينيين وتشجيعهم على إقامة منشأت صناعية مختلفة تغطي حاجة السوق المحلي من المنتجات مع إمكانية إقامة صالات لعرض منتجات الدولة التي ستستثمر في المنطقة الحرة المقترحة بحيث يمكن الحديث مثلاً عن تواجد دائم لمركز روسي يعرض منتجات ومواد مختلفة يحتاجها السوق السوري وتلبي الأسواق المجاورة.‏

ولفت كوسا إلى أن الدراسات الخاصة بطرح المناطق الحرة للاستثمار تتم بالتنسيق بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي للتوصل إلى الصيغة النهائية المعتمدة كاشفاً عن التواصل مع الأصدقاء في الدول الثلاث لمعرفة مدى تقبلهم لهذا النوع من الاستثمارات علماً أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أبدت ترحيبها ودعمها لتسهيل إقامة مثل هذه الشراكات والاستثمارات المشتركة لما لها من فائدة على الجانبين.‏