مسيرة شعبية في مدينة القامشلي تنديداً بالتهديدات العدوانية التركية تجاه الأراضي السورية

نظّمت الفعاليات الأهلية والاجتماعية والدينية في مدينة القامشلي اليوم مسيرة شعبية حاشدة للتنديد بتهديدات النظام التركي تجاه الأراضي والشعب السوري مؤكّدين وقوف أبناء المحافظة صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب وداعميه والتهديدات الخارجية.

وانطلقت المسيرة من حارة طي لتجوب العديد من أحياء مدينة القامشلي وتستقر في ساحة السبع بحرات حيث رفع المشاركون فيها الأعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها عبارات تندّد بالدور التركي الداعم للمؤامرة التي تحاك ضد الشعب السوري منذ ثماني سنوات ودعم هذا النظام للتنظيمات الإرهابية وتهديده بالعدوان على الأراضي السورية.

عضو مجلس الشعب حسن سلومي أوضح أن أبناء المحافظة مستعدون لمواجهة هذه التهديدات وسيبقون الرديف الأول للجيش العربي السوري في مقارعة الإرهاب والتهديدات الخارجية لأنه الضامن الوحيد للوحدة الوطنية والسيادة .

فيصل العازل أحد وجهاء عشيرة المعامرة أشار إلى أن أبناء القامشلي ومن مختلف المكونات الاجتماعية شاركوا بمسيرة جالت معظم أحياء المدينة ليقولوا بصوت واحد “لا للتهديدات والممارسات التي يقوم بها النظام التركي راعي الإرهاب.. ولن نقبل بأن يدنس أرضنا الأتراك أو غيرهم من الغزاة.. فدماؤنا فداء للوطن.. وترابه الطاهر سيبقى عصياً على كل الغزاة”.

المواطن أحمد البحري أوضح أن الشعب السوري واحد يعيش على تراب وطن واحد وتحت راية علم واحد متكاتفين ضد أي تهديد داخلي أو خارجي ليس في الحسكة فقط ولكن في جميع المحافظات السورية .

وحيا المواطن جلال سلمان أبطال الجيش العربي السوري وكل القوى الوطنية التي تسانده مشيراً إلى أنه القوة الوطنية الوحيدة التي يبنى السوريون الآمال عليها لإعادة الأمن والأمان لكل شبر من أرض الوطن ودحر الغزاة والمعتدين الذين يكيدون لوطننا الشر منذ ثماني سنوات داعياً جميع أبناء المحافظة للوقوف صفاً واحداً خلف جيشنا الوطني ومؤازرته في مهمته الوطنية المقدسة.

وقالت المواطنة منار الخطيب: إن “مسيرة اليوم تعبير عن صوت أبناء المحافظة الموحد والمندد للتهديدات الأردوغانية الحالمة بإعادة أمجاد الاحتلال العثماني وأطماعه في خيرات بلادنا وكما قاومنا الإرهاب وباقي الغزاة وطردناهم من أرضنا سيتم طرد المحتل التركي إذا ما حاول الاقتراب من أرضنا” فيما أشارت سهى الأحمد إلى أن الشعب السوري يعيش اليوم فرحة النصر على الإرهاب الذي تم دحره عن معظم الأرض السورية بسواعد وتضحيات أبطال جيشنا الباسل الذي ضحى ولا يزال بكل غال ونفيس ليبقى تراب الوطن عزيزاً مصاناً.

وشهدت مدينتا الحسكة والقامشلي نهاية الأسبوع الفائت وقفات احتجاجية للتنديد بالتهديدات التركية ضد سورية.

2018-12-23