تأهيل7500 منزل جزئياً..والعمل على تجهيز 6452 غرفة لاستيعاب المهجرين

 

أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة أن خطة الوزارة لعام 2018 تضمنت إصلاح وتأهيل المنازل الم تضررة جزئياً، وتأهيل حوالي(7500) منزل في عدد من المحافظات، بالإضافة لتنفيذ أعمال التأهيل والصيانة لعدد من مراكز الإيواء الموزعة على المحافظات، إضافة للعمل في مشروع التأهيل السريع للأبنية الخاصة قيد الاكساء، ويتم العمل على تأهيل /6452/ غرفة لاستيعاب أكبر عدد من المهجرين.

وبين خريطة أن الوزارة تعمل على تطوير المهارات الإدارية لدى المجالس المحلية وإدارة مشاريع الإيواء، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها لرفع قدرات العاملين في المحافظات، والوحدات الإدارية، فنياً وإداريا، لمواجهة التحديات والصعوبات التي برزت نتيجة الأزمة التي مرت بها سورية، وخاصة أن الوزارة مسؤولة عن قطاع الإيواء وإعادة تأهيل مراكز الإيواء وتأهيل المنازل المتضررة جزئياً في المناطق المحررة من الإرهاب وكل الأعمال المتصلة بهذا القطاع.‏

واضاف بالنسبة للتقييم الإنشائي للأبنية المتضررة فسيتم توفير جميع الخدمات للمواطنين من مأوى وخدمات وبنى تحتية ومدارس ومراكز صحية وتأهيل شبكات الصرف الصحي ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي .. بالإضافة لمشاريع تأمين سبل العيش.‏

من جهته اشار معاون وزير الادار ةالمحلية والبيئة المهندس وضاح قطماوي إلى أن رؤية الوزارة خلال المرحلة القادمة تتجسد في العمل على تحقيق عودة المهجرين إلى أماكن استقرارهم في كل أنحاء القطر، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر البشرية وإعادة تأهيل البنى التحتية من الطرق، المدارس، المستوصفات، بالإضافة للقيام بتقييم شامل لكل القطاعات، مع التركيز على دعم القدرات الفنية ودراسة واقع المدن لترتيب احتياجاتها حسب الأولويات من أجل عودة المهجريين.‏

ولفت إلى أن الوزارة وضعت خطط الاستجابة والتعافي وتحديد أولويات المشاريع لمدينة حلب والمدينة القديمة وثلاث بلديات في محافظة اللاذقية، حيث سيتم بالتعاون مع برنامج الموئل، وضع خطط لدعم البلديات في المجالات الفنية لتطوير خطط الاستجابة والتعافي العمرانية، كما سيقدم فريق من مجلس مدينة حلب وفريق من المدينة القديمة استطلاعا حول الواقع الراهن، التحديات، الخطط، بالإضافة لعرض مشاريع البرنامج في مدينة حلب.‏

وأشار إلى أنه سيتم مراجعة وتقييم المخططات التنظيمية للتجمعات العمرانية والتشريع العقاري ودعم الخدمات العقارية في حلب، والإشارة إلى مشروع دعم المكاتب الفنية في البلديات والهدف منه، ودليل رصد احتياجات المدينة من حيث المكونات والأدوات والتطبيقات كأداة لرصد الفاعلية العمرانية، منوهاً بأنه سيتم تشكيل ثلاث مجموعات عمل: الأولى خاصة بمدينة حلب بهدف مناقشة تطوير خطط التعافي العمرانية للمدينة (قطاعات خدمية) وأولويات التدخل على مستوى المدينة والأحياء، والثانية تنفرد بتطوير خطط التعافي وأولويات التدخل لحلب القديمة واستراتيجيات إعادة إحياء وترميم المدينة القديمة وآثارها، بينما المجموعة الثالثة مختصة بتطوير خطط التعافي العمرانية لثلاث بلديات في محافظة اللاذقية (بستان الباشا وسلورين وعين العروس).‏

 

2018-12-03