(فكوا حصاركم الظالم عن سورية) وقفات احتجاجية للجالية السورية حول العالم

 


نظمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجاليات السورية وقفات احتجاجية أمام بعثات الاتحاد الأوروبي في عدد من عواصم العالم أمس تنديدا بالإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها عدد من الدول الغربية على سورية تحت عنوان “فكوا حصاركم الظالم عن سورية”.

وفي هذا الإطار أكد الطلبة السوريون وأبناء الجالية في النمسا ومبادرة “ارفعوا أيديكم عن سورية” رفضهم وشجبهم لكل أشكال الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة ضد سورية وإرسال الإرهابيين إليها لتنفيذ مخططات أسيادهم التوسعية والعدوانية.

وأشار الطلبة وأبناء الجالية خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى المفوضية الأوروبية في فيينا إلى استمرار الدولة السورية بجميع مؤسساتها في القيام بواجباتها بكل ما من شأنه تخفيف معاناة مواطنيها جراء الجرائم والممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مطالبين بإنهاء الحصار الاقتصادي ورفع الإجراءات الاقتصادية الظالمة عن وطنهم سورية.

كما ندد الطلبة السوريون في مصر وأبناء الجالية فيها بسياسات الحصار الاقتصادي لإخضاع الشعوب والحكومات الرافضة للإملاءات الخارجية والمتمسكة بقرارها الوطني المستقل بما في ذلك الحصار الظالم على الشعب السوري والإجراءات الاقتصادية الأحادية غير الأخلاقية والمخالفة لقواعد القانون الدولي المفروضة عليه.

وأشاروا إلى أنه آن الأوان ليخرج البعض من حالة الانفصال عن الواقع والأوهام وأن يدركوا أنهم لن يحصلوا بالسياسة على ما لم يحصلوا عليه بالعدوان لافتين إلى أن الشعب السوري لم يتنازل في ذروة العدوان عن ثوابته الوطنية حتى يتنازل عنها اليوم.

وقال وليم المعلم رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر في كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت داخل البعثة القنصلية السورية في القاهرة: “تأتي وقفتنا اليوم لندعو إلى فك الحصار الظالم الذي تفرضه دول الاتحاد الأوروبي ومن حذا حذوها عن شعبنا السوري الصامد” مؤكدا أن التدخل الذي تمارسه هذه الدول في الشؤون الاقتصادية والداخلية لسورية واستخدام الحصار الاقتصادي على الشعب السوري ليس إلا فنا من فنون الحرب وأخطر من جرائم التنظيمات الإرهابية في الداخل.

من جهته شدد الدكتور رياض سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية على أنه رغم الحصار فإن سورية صامدة منتصرة مبينا أن هناك دولا غربية تقف ضد سورية وتتآمر عليها ونقول لهم: “أوقفوا إرهابكم ودعمكم له”.

وفي نيودلهي تجمع حشد من الطلبة السوريين وأبناء الجالية في العاصمة الهندية احتجاجا على العقوبات الاقتصادية الجائرة بحق سورية مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سورية في تصديها للإرهاب الدولي الذي تتعرض له والعمل على إنهاء الحصار الاقتصادي الجائر عليها والذي يعد بمثابة إرهاب ضدها وضد شعبها.

وحمل المشاركون بالوقفة الاحتجاجية التي نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند لافتات وعلم سورية الوطني ووجهوا التحية لأبطال الجيش العربي السوري البواسل وتضحياتهم في التصدي للإرهاب .

ثم توجه الطلبة إلى مقر السفارة السورية في نيودلهي مرددين هتافات تؤكد رفضهم للعقوبات والحصار الظالم على سورية وتطالب بفك هذا الحصار مجددين افتخار الطلبة ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في تصديه لجرائم التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية والمؤامرة الشرسة التي يتعرض لها الوطن.

وفي موسكو دعا الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الروسية خلال تجمعهم في وسط موسكو بالتعاون مع زملائهم الروس وأبناء الجالية السورية ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في موسكو إلى إنهاء العقوبات الجائرة التي تفرضها دول الاتحاد الأوروبي على سورية.

ورفع المشاركون لافتات باللغات العربية والروسية والإنكليزية تقول: “إرفعوا أيديكم وحصاركم عن سورية.. ثماني سنوات من العقوبات الاقتصادية على سورية التي تحارب الإرهاب بدلا عن العالم.. العقوبات على سورية تساوى دعم الإرهاب الدولي”.

وفي كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية أكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية رمضان موسى فخر واعتزاز الطلبة بإنجازات وانتصارات الجيش العربي السوري الباسل الذي أثبت أنه أقوى من كل المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد سورية.

وقال موسى: “إن سورية انتصرت ونحن اليوم نحتفل بانتصار سورية… نطالب المجتمع الدولي والدول الغربية برفع الحصار والعقوبات الجائرة عن سورية لأن هذه العقوبات موجهة ضد أطفال وطلبة سورية وضد الشعب السوري برمته وهي بشكل أو بآخر تدعم الإرهاب في سورية”.

وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو قال الطالب الروسي بيوتر ريباكوف: “إن الطلبة السوريين يعلنون اليوم في عواصم عدة بالعالم استنكارهم وشجبهم للعقوبات الغربية المفروضة على بلدهم وإن الطلبة الروس يتضامنون مع زملائهم ويعلنون رفضهم للسياسات الغربية في فرض العقوبات على الشعب السوري الذي يحارب على مدى ثماني سنوات الإرهاب الدولي” مؤكدا أن استمرار هذه العقوبات الظالمة يعني دعم التنظيمات الإرهابية ومساندتها في إطالة عذاب أطفال سورية وشعبها.

وفي مقابلة مماثلة قال المعيد الموفد يوسف منير العبد الله: إننا نقف باسمنا وباسم كل شباب سورية هنا لندعم صمود شعبنا وجيشنا الباسل وقيادتنا ونقف ضد العقوبات الغربية على وطننا.

بدورها نددت المعيدة الموفدة مرح راجيدار بالعقوبات الاقتصادية على سورية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والتي تشكل دعما للتنظيمات الإرهابية التي تنفذ مخططات خارجية تآمرت على الشعب السوري.

بدورها جددت المعيدة الموفدة إلى جمهورية روسيا الاتحادية حنان نبيل شغري وقوف طلبة سورية مع وطنهم في مواجهة العقوبات الظالمة ودعمهم لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري أما طالبة الماجستير في جامعة بوشكين للغة الروسية زينة يوسف فقالت: “إننا كشباب سوريين اجتمعنا اليوم في العاصمة الروسية موسكو لنوصل صوتنا إلى العالم كله وإلى الدول المتآمرة على سورية ضد العقوبات الجائرة على الوطن”.

من جانبه أكد طالب الدكتوراه ماجد زمام تضامن الطلبة مع الوطن ومطلبهم العادل برفع الحصار الاقتصادي الأوروبي الجائر عن الوطن والشعب السوري الأبي.

وفي ختام وقفتهم الاحتجاجية أطلق الطلبة السوريون أغاني وطنية ضد العقوبات الأوروبية الجائرة واستهلوها بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في محاربتهم للإرهاب الدولي وبترديد النشيدين الوطني السوري والروسي.

وفي هافانا أقام فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع السفارة السورية والجالية فعالية للتنديد بالإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب على سورية رفع المشاركون خلالها لافتات باللغتين العربية والإسبانية تندد بالحصار الظالم على سورية وتطالب بضرورة إنهائه وبمحاربة الإرهاب.

وجدد طلبة سورية الدارسون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية خلال هذه الفعالية وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل واعتزازهم وفخرهم بتضحياته وانتصاراته خلال تصديه للإرهابيين وجرائمهم على أرض الوطن معبرين من جديد عن استعدادهم للعودة إلى أرض الوطن والمساهمة بإعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية والثقة بأن سورية ستخرج منتصرة بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها.

وفي كلمة لها عبرت لورديس سيرفانتس رئيسة منظمة تضامن شعوب آسيا أفريقيا وأمريكا اللاتينية “أوسبال” عن التضامن مع سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تشن عليها موضحة أن سورية تمثل رمزا للتصدي والصمود ضد الامبريالية العالمية وستخرج منتصرة في حربها على الإرهاب.
بدوره أدان الفريدو درويش رئيس “فيا اراب أمريكا” ورئيس الاتحاد العربي في كوبا الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والدول الأوروبية على سورية مستنكرا هذه السياسات أحادية الجانب التي تتخذها الدول الإمبريالية من أجل فرض هيمنتها على الشعوب والدول التي لا ترضخ لسياساتها.

وأكد موسى جابر ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كوبا في كلمة له أن سورية تتعرض لهذا العدوان بسبب سياساتها الداعمة لحركات المقاومة والقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الهدف من استهداف سورية هو محاولة إضعاف دورها المحوري والذي يشكل العمود الفقري لمحور المقاومة.

من ناحيته أكد سفير سورية في كوبا الدكتور إدريس ميا أن طلبة سورية كانوا دائما في الطليعة في التعبير عن انتمائهم وصدق ولائهم لوطنهم سورية على الرغم من المسافات التي تفصلهم عن وطنهم .

ثم سلم ممثلو الطلبة السوريون في كوبا رسالة إلى سفير الاتحاد الأوروبي في هافانا البيرتو نافارو طالبوا خلالها الدول الأوروبية برفع حصارها الظالم عن سورية الذي تسبب بأثار سلبية لا تقل عما تسببه الأشكال الأخرى المقيتة من جرائم الإرهاب التي تعرض لها الشعب السوري خلال المؤامرة عليه.

وشارك في الفعالية ممثلون عن منظمات كوبية وأجنبية في هافانا إلى جانب الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا.

وفي الجزائر العاصمة دعا طلبة سورية في الجزائر خلال وقفة احتجاجية نفذوها بالتنسيق مع السفارة السورية إلى ضرورة رفع الحصار الجائر عن سورية والشعب السوري منددين في رسالة وجهوها إلى سفير الاتحاد الأوروبي جون أوروك بهذا الحصار وبكل الإجراءات والتدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي أثقلت كاهل الشعب السوري بمختلف شرائحه بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ والتي تشكل إرهابا من نوع آخر يضاف إلى إرهاب التنظيمات الإرهابية.

من جانبه أكد سفير سورية بالجزائر الدكتور نمير وهيب الغانم لمراسل سانا أن الانتصارات التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري في مواجهته الإرهاب وجرائمه لم ترق لأعداء سورية الذين لجؤوا إلى دعم المجموعات الإرهابية بكل الوسائل الممكنة من مالية وعسكرية وإعلامية واصفا العقوبات القسرية أحادية الجانب التي اتخذتها الدول الأوروبية ضد سورية بأنها بعيدة كل البعد عن السلوك الإنساني وتتناقض مع قواعد القانون الدولي ومبادىء الأمم المتحدة وتفتقر إلى أدنى مستويات المصداقية.

وفي العاصمة اللبنانية بيروت أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورابطة العمال السوريين بمشاركة المنظمات الشبابية والطلابية الوطنية اللبنانية وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة الأسكوا للتنديد بالإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب على سورية.

ولفتت رئيسة فرع الاتحاد رشا فاضل في كلمتها إلى أن الحصار الظالم المفروض على سورية زاد شعبنا إصرارا وصمودا في مواجهة الحرب العدوانية الإرهابية التي يواجهها منوهة بالانتصارات التي تحققت بفعل بطولات الجيش العربي السوري وحلفائه.

من جهته أكد رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور أن هذه الوقفة تأتي رفضا للحصار الجائر والظالم الذي تتعرض له سورية من قبل الدول الغربية الداعمة للإرهاب بكل أشكاله ومسمياته والتي تحاول فرض مخططات التفتيت والتجزئة وتشتيت قدرات النهوض والتنمية خدمة للمشروع الصهيوني الإمبريالي في الهيمنة المطلقة على هذه المنطقة من العالم مجددا وقوف العمال إلى جانب وطنهم وشعبهم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات.

ونوه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في كلمة له خلال الوقفة بصمود سورية في وجه كل أنواع الحصار والعدوان الأمريكي الصهيوني والذي تشارك فيه أنظمة عربية واقليمية مشيرا إلى أنه كلما ازداد الحصار على سورية كلما ازدادت صمودا وتمسكا بالمقاومة والإنجازات والانتصارات.

ووجه عبد الله عبد الحميد في كلمة باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان التحية إلى قلب العروبة النابض دمشق التي تواجه المؤامرات بصمود وعزة داعيا لإقامة المسيرات والاعتصامات والملتقيات العربية والدولية من أجل إنهاء الحصار الجائر على سورية.

وألقيت خلال الوقفة كلمات حيت صمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية العدوانية التي تشن عليها منذ ثماني سنوات.

بدوره وجه معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن نداء لرفع الحصار الجائر على سورية موضحا أنها تتعرض منذ حوالي 8 سنوات إلى واحدة من أبشع الحروب الكونية في هذا العصر حيث تواجه العدوان والإرهاب والفتن والحصار .

ودعا بشور لإطلاق حملة شعبية عربية وعالمية تدعو لفك الحصار عن سورية وإلغاء كل الإجراءات الاقتصادية الغربية الأحادية عليها والتي تركت أسوأ الآثار على الشعب السوري وعلى حياته وتطوره وتنميته ودوره المحوري في حياة الأمة العربية.

وفي إسبانيا نظم الطلبة وأبناء الجالية السورية وقفة في المركز الثقافي في مدينة آليكانتي الإسبانية نددوا خلالها بالحصار الجائر والسياسات الظالمة التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية وممالك ومشيخات الخليج والنظام التركي ضد الشعب السوري.

وعبر المشاركون عن اعتزازهم بصمود شعب سورية وجيشها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من سبع سنوات داعين الشعب الإسباني إلى إبداء تضامنه مع سورية في حربها على الإرهاب وداعميه.

وفي ألمانيا نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية معبرين في بيان وجهوه إلى المفوضية الأوروبية عن رفضهم للحصار الجائر المفروض على سورية بالتزامن مع الحرب الإرهابية التي تشن عليها.

وأكد الطلبة أن هذا الحصار يؤثر بشكل جوهري في حياة الشعب السوري ويزيد من معاناته فيما هو يواجه الإرهاب الذي يهدد العالم بأسره.

وفي العاصمة التشيكية براغ نظم فرع تشيكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية حيث أكد الطلبة وأبناء الجالية السورية شجبهم ورفضهم لكل أشكال الحصار والإجراءات الاقتصادية الجائرة التي اتخذتها الدول الغربية ضد سورية مطالبين المجتمع الدولي بإدانتها بشدة والوقوف إلى جانب سورية في تصديها للإرهاب والإرهابيين.

وشدد المشاركون على أن انتصار سورية المحتم على الإرهاب وداعميه ومموليه هو انتصار للسلام والاستقرار الدولي منددين بازدواجية المعايير التي يتخذها الغرب واتباع الحصار الاقتصادي لإخضاع الشعوب وتغيير مواقف الحكومات الوطنية الرافضة للأجندات والإملاءات الخارجية.

وفي رومانيا عبر الطلبة السوريون والجالية السورية خلال وقفتهم التي نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية عن تنديدهم بالحصار الجائر المفروض على سورية.

وعرض رئيس المكتب الإداري لفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية نتائج هذا الحصار الظالم على الشعب السوري وخصوصا نقص الدواء واللقاحات والأضرار بالخدمات الأساسية مطالبا الشعوب الأوروبية بالتحرك من أجل رفع هذا الحصار.

ووجه المشاركون في الوقفة رسالة إلى مندوبة المفوضية الأوروبية في بوخارست طالبت بالرفع الفوري للعقوبات ورفع الحظر الجوي عن سورية من أجل تسهيل إعادة الإعمار.

وفي بيلاروس نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع سفارة سورية في مينسك وقفة ندد المشاركون فيها بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكدين أنها ستزيد شعبنا إصرارا وتصميما على الصمود والدفاع عن قضايانا العادلة وتحقيق النصر على الإرهاب وداعميه.

كما نظمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بولندا والسودان وتونس وبلجيكا وهنغاريا وفرنسا وماليزيا وملدافيا وقفات أكدوا فيها رفضهم للحصار الجائر المفروض على سورية ووقوفهم إلى جانب وطنهم.

2018-12-02