بعد إطلاقه مبادرة مسير فردي من حماة ..... النقيب علي محسن علي يصل دمشق

لم تمنعه إصابته خلال مواجهة التنظيمات الإرهابية وبتر ساقه الأيسر واستبدالها بطرف صناعي من إطلاق مبادرة مسير فردي من قريته بشنين في ريف مصياف بمحافظة حماة وصولا إلى دمشق قاطعا مسافة تقدر بـ 240 كم.

هذه المبادرة التي أطلقها وبدأها النقيب علي محسن علي منذ 9 أيام ووصل مساء أمس إلى بانوراما حرب تشرين التحريرية بدمشق مرورا بعشرات القرى والبلدات والمدن في أرياف محافظات حماة وحمص ودمشق هي رسالة وفاء وإخلاص لأرواح جميع الشهداء ومحبة وسلام للعالم أجمع.

النقيب علي تحدث لمراسلة سانا قائلا “أصبت خمس مرات خلال القتال ضد التنظيمات الإرهابية كان آخرها أثناء تحرير مطار الطبقة وأدت إلى بتر ساقي الأيسر لكن ذلك لم يمنعني من الاستمرار في عملي إلى جانب رفاق السلاح في مناطق عدة إضافة إلى متابعة تحصيلي العلمي.

الحياة لا تتوقف عند أي إصابة والإرادة القوية تتغلب على الصعاب هذا ما أوضحه النقيب علي تأكيدا على عزيمة أبطال الجيش العربي السوري في مواصلة المعركة ضد الإرهاب حتى تحرير كل تراب الوطن من دنسه وضرورة الوقوف في وجهه بأشكال عدة منوها بأهمية المبادرات الفردية والجماعية والتعاون مع الأندية الخاصة بـ "ذوي الإعاقة" لمعالجة جرحى الجيش العربي السوري وتأمين الخدمات اللازمة لهم ولا سيما أنه بعد إصابته درس الثانوية العامة من جديد وحصل على درجة مكنته من دخول كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق.

وعبر النقيب علي عن سعادته بالاستقبال الذي حظي به عند مروره بعدد من القرى والمناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب حيث استقبله الأهالي استقبال الأبطال وأصروا على استضافته في منازلهم بدلا من نصب الخيمة المخصصة لاستراحته.

2018-08-27