أكد نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين اليوم ان الجيش السوري تمكن من تطهير جزء كبير من الأراضي التي كان يتواجد فيها الارهابيون.

وأشار فومين خلال منتدى شيانغشان الدولي الثامن للأمن في بكين إلى أنه على مدى السنوات الماضية تمكن الجيش السوري بدعم من القوات المسلحة الروسية من تطهير أراضي البلاد من إرهابيي تنظيم “داعش” ومجموعات اللصوص التي انضمت إليهم.

ولفت فومين إلى أن الإرهابيين في سورية يملكون قدرات تقنية تسمح لهم باكتشاف الترددات اللاسلكية التي تستخدمها الطائرات الحربية الروسية موضحا أن الإرهابيين لا يمكنهم إنتاج مثل هذه المعدات الأمر الذي يؤكد وقوف جهات دولية وراءهم.

وكانت وحدات الجيش العربي السوري قد عثرت خلال تطهيرها أوكار الإرهابيين في عدة مناطق على أسلحة أمريكية وإسرائيلية متطورة حتى أن ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن تدخل عدة مرات بشكل مباشر لدعم إرهابييه في سورية حيث قامت طائرات هذا التحالف باستهداف مواقع الجيش العربي السوري في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش وهزائمها المتلاحقة.

وبين نائب وزير الدفاع الروسي أن الإرهابيين الفارين من سورية والعراق يتوجهون الى منطقة آسيا والمحيط الهادئء.

وأوضح فومين أن الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تعد اليوم إحدى أكثر المناطق تطورا يبقى نسبيا إلى حد كبير حيث أخذت هذه المنطقة تواجه تحديات وتهديدات خطيرة على خلفية قدوم الإرهابيين الفارين إليها داعيا إلى اتخاذ ردود فعل سريعة حيال ذلك.

وتؤكد الوقائع والتقارير الدولية أن الولايات المتحدة وبعد الهزائم التي مني بها الإرهابيون الذين تدعمهم في سورية والعراق تحاول الآن نقلهم إلى مناطق في آسيا وخاصة في أفغانستان.