استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر اليوم ستيفان ديمستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة من اجل احراز تقدم في المسار السياسي للازمة في سورية ومتابعة الافكار المتعلقة بالعملية السياسية ولجنة مناقشة الدستور الحالي التي تم بحثها في اللقاء الاخير الذي جمع الوزير المعلم والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتريش في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واكد وزير الخارجية والمغتربين استمرار دعم سورية للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للازمة مشيرا الى ان سورية تعاطت بكل ايجابية مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وعملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي ومشددا على ان اطلاق عمل هذه اللجنة يجب ان يراعي المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بسورية والمتمثل بضرورة الالتزام القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها ارضا وشعبا وان الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده وبناء عليه فان كل هذه العملية يجب ان تكون بقيادة وملكية سورية وذلك باعتبار ان الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون اي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الاطراف والدول لفرض ارادتها على الشعب السوري.
بدوره قدم المبعوث الخاص عرضا للقاءات التي أجراها والنشاطات التي قام بها مؤخراً من أجل تنشيط العملية السياسية وتشكيل لجنة مناقشة الدستور مشيرا الى أنه بذل خلال السنوات التي قضاها بصفته المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قصارى جهده للتوصل الى حل سياسي في ظل ظروف معقدة.
وقد اتفق الجانبان في نهاية المباحثات على استمرار التواصل بينهما من اجل بحث الافكار التي من شانها دفع العملية السياسية قدما.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير والدكتور ايمن سوسان معاون الوزير واحمد عرنوس مستشار الوزير ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.