كرّم مشروع نسمة أمل بالتعاون مع الهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء 260 طالباً وطالبة من أبناء وبنات الشهداء من مختلف المراحل الدراسية والعاملين في الهيئة التدريسية وذلك ضمن حفل أقيم أمس في مبنى مدارس بنات الشهداء في دمشق.

وعبّر عدد من أبناء الشهداء المكرمين عن سعادتهم واعتزازهم بهذا التكريم مؤكدين متابعة تحصيلهم العلمي وتحقيق التفوق والنجاح ليكونوا عند حسن ظن آبائهم ووطنهم.

وأشارت كل من الطالبتين جوليا ملحم وآية سويدان في تصريح لـ سانا إلى أن التكريم يشكل دافعا للاجتهاد وبذل الجهود للوصول إلى أعلى المراتب العلمية بينما شكر الطالب جعفر يوسف أساتذته ومعلميه وإدارة مدرسته الذين وفروا كل متطلبات النجاح والأجواء المناسبة.

بدوره مدرس اللغة العربية أنطون صيدناوي رأى في التكريم دليلا على التقدير والتحفيز للعمل كعائلة واحدة للوصول بالطلبة إلى أعلى المراتب من التربية والتعليم.

من جهتها اعتبرت مدير عام الهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح أن هذا التكريم يأتي تقديرا للجهود المبذولة من قبل الطلاب المتفوقين وليكون حافزا لهم للمثابرة في التقدم العلمي ومتابعة التفوق مبينة أن أبناء الشهداء الذين يتمثلون قيم آبائهم مؤمنون بالهدف الذي يمضون إليه بعزيمة صادقة وإرادة صلبة قوامها حب الوطن والتفوق والنجاح.

من جهته أكد رجل الأعمال السوري ومدير مشروع “نسمة أمل” مازن الترزي الحرص الدائم على تقديم كل ما من شأنه أن يدعم أبناء الشهداء في مواصلة حياتهم بيسر وسهولة مشيرا إلى أن أبناء الشهداء هم مستقبل سورية.