الجيش يوسع نطاق سيطرته في منطقة تلول الصفا ويحبط محاولة تسلل الإرهابيين بريف حماة الشمالي

ثبتت وحدات من الجيش العربي السوري نقاطها العسكرية في المناطق المحررة داخل عمق الجروف الصخرية بمنطقة تلول الصفا آخر معاقل إرهابيي "داعش" في بادية السويداء الشرقية.

وأفاد مراسل سانا في السويداء بأن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة وسعت نطاق سيطرتها في الجروف الصخرية ذات الطبيعة البازلتية المعقدة شديدة الوعورة والمليئة بالمغاور والكهوف وأحكمت سيطرتها على جروف ونقاط حاكمة ومستنقعات مائية في محيط منطقة قبر الشيخ حسين بعد اشتباكات عنيفة مع ارهابيي تنظيم "داعش" بالمنطقة.

وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش ثبتت نقاطها في المناطق التي حررتها بعد ان قضت على العديد من الارهابيين وسط حالة من الانهيارات والفرار في صفوفهم مخلفين وراءهم أسلحة وذخائر وذلك بالتزامن مع تنفيذ سلاحي الجو والمدفعية رمايات مركزة ودقيقة على محاور تحركات ونقاط تحصين ومقار الإرهابيين بين الصخور في المنطقة وتدميرها والقضاء على العديد منهم بينهم قناصون.

إلى ذلك عثرت وحدات من الجيش خلال تمشيطها المغاور والكهوف التي كان يستغلها الارهابيون للتمركز في الجرف الصخري على المحور الشمالي الغربي من تلول الصفا على كمية من الذخيرة والأسلحة بينها حشوات وقواذف "ار بي جي".

وفي وقت سابق أحكمت وحدات من السيطرة على مساحات جديدة من المنحدرات والجروف القاسية المليئة بالمغاور والكهوف والنقاط الحاكمة التي كان يستغلها الارهابيون للتمركز والقنص على اتجاه قبر الشيخ حسين بمنطقة تلول الصفا وذلك بعد القضاء على العديد منهم بينهم قناصون وتدمير دشم وذخائر وأسلحة رشاشة كانت بحوزتهم.

إلى ذلك أحبطت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حماة محاولات تسلل إرهابيين باتجاه نقاطها المتقدمة في الريف الشمالي وأوقعت بين أفرادها عددا من القتلى والمصابين.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات الجيش المتمركزة في قرية المصاصنة رصدت أمس خرقا لمجموعة إرهابية حاولت التسلل بين كروم الزيتون والجروف الصخرية على ضفاف نهر العاصي من الجهة الشرقية لبلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم حيث تعاملت معها بالرشاشات الثقيلة وأوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون باتجاه بلدة اللطامنة.

وذكر المراسل أن وحدة من الجيش رصدت من مكان تمركزها في قرية بريديج تسلل مجموعة ارهابية من الاطراف الغربية لبلدة الجيسات بغية زرع عبوات ناسفة وألغام على الطرق الزراعية وتعاملت معها فورا بالأسلحة الرشاشة ما أسفر عن إيقاع إصابات في صفوفها وفرار باقي أفرادها إلى عمق تواجد المجموعات الإرهابية.

وبين أن وحدات من الجيش قامت بتمشيط الأراضي الزراعية على أطراف بلدة الزكاة بعد رصدها مجموعات إرهابية متسللة بين الأراضي الزراعية تقوم بعمليات الرصد والاستطلاع.

وتنتشر في ريف حماة الشمالي وإدلب مجموعات إرهابية غالبية أفرادها مرتزقة تسللوا عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني تحاصر الأهالي وتستولي على أرزاقهم وممتلكاتهم وتعتدي بالقذائف والهجمات الإرهابية على النقاط العسكرية والمناطق الآمنة المجاورة.

2018-09-30