مشاركون عرب في مهرجان الإعلام السوري الثاني تأكيداً على الوقوف مع سورية وصحفييها

أكد نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أن المشاركة العربية في مهرجان الإعلام السوري الثاني تأكيد على الوقوف مع سورية وصحفييها ومشاركتهم فرحتهم بالانتصار على قوى الظلام والوحشية والإرهاب التي حاولت تفتيت وحدة سورية معربا عن أمله بأن يعم الأمن والسلام كامل الأراضي السورية.

ولفت أبو بكر في تصريح لسانا أمس على هامش المهرجان إلى فخره بصمود الإعلام السوري في وجه آلة حاولت تدمير معنويات الشعب السوري وفبركة روايات كاذبة ومضللة مشيرا إلى قدرة الصحفيين السوريين بانتمائهم الوطني والقومي وأدواتهم البسيطة على نقل الحقيقة.

من جهته أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل داوود أن سورية أثبتت رغم التآمر العربي عليها أنها قائدة الأمة العربية مضيفا "لو تفتت سورية لتفتت الوطن العربي بأكمله فهي معيار الوحدة العربية".

واعتبر داوود أن انتصارات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وصمود الشعب السوري المؤمن بوطنيته وقوميته فرضا متغيرات جديدة على الساحة السياسية والرأي العام الدولي.

الهاشمي نويرة من تونس اكد ان دور الاعلام أساسي في المعركة ضد الإرهاب وقوى الشر المعادية للفكر المتحضر مشيرا إلى الدور الإنحرافي للإعلام الغربي الذي مارس التضليل في نقل الأخبار عن سورية في وقت تميز فيه الإعلام السوري بالتنوع والحرية واستطاع قيادة الحرب الإعلامية بجدية وسلاسة.

ومن نقابة محرري الصحافة في لبنان أكد علي يوسف أن قدومه يأتي لدعم سورية بمعركتها ضد الإرهاب التكفيري ضمن “واجب وطني كون سورية ولبنان شعبا واحدا وقضاياهما واحدة” مبينا أن الإعلام انتقل من كونه وسيلة لنقل صورة الواقع إلى سلاح استخدم في الحرب على سورية.

ودعا يوسف إلى العمل على تطوير الإعلام لاستخدامه كسلاح في الدفاع عن القضايا العربية من خلال استخدام المصداقية التي يستطيع الإعلام من خلالها كسب ثقة الشعب والخارج وإعطاء الصورة الحقيقية.

الصحفي اللبناني سعادي أحمد بدوره حيا صمود السوريين الذين استطاعوا تجاوز المحن مشيرا إلى أن سورية أثبتت أنها أكبر من كل التحديات والمؤامرات التي حيكت ضدها.

2018-09-25